حرية – (10/8/2024)
قال مسؤول أميركي إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، لكن الأنباء الأولية تفيد بعدم وقوع إصابات جراء ذلك.
أضاف المسؤول الأميركي الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته في شأن الهجوم في سوريا “الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية. نجري في الوقت الراهن تقييماً للأضرار”. ووقع الهجوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية وقوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في منطقة الرميلان بشمال شرقي سوريا.
وأفاد “المرصد السوري”، اليوم السبت، باستهداف طائرة مسيرة قاعدة “خراب الجير” التابعة لقوات “التحالف الدولي”، في منطقة رميلان في ريف الحسكة، شرق سوريا. وقال إن الطائرة المسيرة “الهجومية” سقطت في قاعدة “خراب الجير” التابعة لقوات “التحالف الدولي”.
5 عسكريين
وكان خمسة عسكريين أميركيين أصيبوا بجروح عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة “عين الأسد” الجوية في غرب العراق الإثنين، وهو الهجوم الذي ألقت فيه وزارة الدفاع الأميركية بالمسؤولية فيه على وكلاء مدعومين من إيران.
ثاني هجوم
وهذا ثاني هجوم تتعرض له القوات الأميركية في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية ويأتي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر تحسباً لموجة جديدة محتملة من الهجمات التي تشنها إيران وحلفاؤها.
وزادت حدة التوتر بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في طهران، مما دفع إيران إلى إطلاق تهديدات بالانتقام من إسرائيل.
إيران و”حماس”
واتهمت إيران و”حماس” إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية في الـ31 من يوليو (تموز) الماضي. ولم تعلن إسرائيل أو تنفِ مسؤوليتها عن عملية القتل.
كما أثار اغتيال القائد العسكري الكبير في جماعة “حزب الله” اللبنانية فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
900 جندي
وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات في كلا البلدين للحيلولة دون عودة تنظيم “داعش”، الذي استولى في عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسوريا قبل دحره لاحقاً.