حرية – (10/8/2024)
أثار الهجوم الأوكراني المفاجئ على منطقة كورسك الروسية ردود فعل غاضبة في موسكو، كما يتضح من تصريحات الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف.
فقد أكد ميدفيديف أن الدبابات الروسية قادرة على الوصول إلى ساحة مبنى الرايخستاغ في برلين (عاصمة المانيا)، ردا على ظهور مدرعات ألمانية ضمن الوحدات الأوكرانية في كورسك.
ووصف مدفيديف مقال في صحيفة “بيلد” الألمانية التي تحدثت فيه عن عودة الدبابات الألمانية إلى الأراضي الروسية بعد 80 عاما، بأنه “انتقامي”.
ويشغل “دميتري آناتوليفيتش ميدفيديف”، منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي منذ عام 2020، وكان قبلها رئيس وزراء روسيا العاشر للفترة من عام 2012 -2020 ، كما شغل سابقاً منصب رئيس روسيا الثالث، من 2008 إلى 2012.
وقالت موسكو إن أوكرانيا شنت هجوما بمركبات مدرعة على منطقة كورسك بجنوب روسيا لكن الجيش تصدى للهجوم، ووصف حاكم المنطقة الوضع على الحدود بأنه “تحت السيطرة”.
وقال أليكسي سميرنوف الحاكم المؤقت لمنطقة كورسك، الثلاثاء الماضي، إن 5 أشخاص قتلوا بينهم 2 من طاقم سيارة الإسعاف، وأصيب ما لا يقل عن 20 شخصا في القتال. وقال مسؤول كبير في مجال حقوق الإنسان إن 6 أطفال من بين الجرحى.
وفي وقت سابق من العام، نفذت قوات تصف نفسها بأنها قوات شبه عسكرية تطوعية تقاتل إلى جانب أوكرانيا توغلا كبيرا في أجزاء من منطقتي بيلغورود وكورسك. ولا يزال الغرض من هذه الهجمات، التي تسبب أضرارا طفيفة، غير واضح.