حرية – (21/8/2024)
في ظاهرة كونية غريبة قالت مجلة “إيرس سكاي” الأمريكية المتخصصة في مجال الفلك، إن سكان الأرض استمتعوا بمشاهدة ظاهرة فلكية رائعة وهي القمر الأزرق العملاق.
وأوضحت المجلة أن قرب الأرض والقمر خلال هذه الفترة له تأثير كبير على المد والجزر وارتفاع المحيطات، وقد أثرت تفاعلات الجاذبية بين القمر والشمس والأرض خلال ظاهرة القمر العملاق في 19 أغسطس، على متوسط وزن الإنسان، حيث ازداد بحوالي 110 ملي جرامات
زيادة وزن الأنسان خلال ظاهرت القمر العملاق
وذكرت المجلة الامريكية: إن الاقتراب الدوري للأرض والقمر خلال ظاهرت القمر العملاق، له تأثير كبير على المد والجزر وارتفاع المحيط العالمي، لكن تأثيره على وزن الإنسان ضئيل، وبفضل تفاعلات الجاذبية بين الأرض والقمر ازداد وزن الإنسان العادي خلال القمر العملاق الحالي بنحو 73 ملج، وهو ما يعادل 1/14 من كتلة مشبك ورق، ومع الأخذ في الاعتبار تأثير الشمس، فإن وزن الإنسان العادي ازداد بمقدار 110 ملج، وهو ما يمكن مقارنته بكتلة 1/9 من مشبك الورق.
تأثير ظاهرة القمر العملاق على المحيط العالمي
كما لفتت المجلة إلى أن على عكس التغيرات في وزن جسم الإنسان، يمكن رؤية آثار تأثير ظاهرة القمر العملاق على المحيط العالمي بالعين المجردة، حيث أن أقصى اقتراب للقمر والأرض يزيد من المد والجزر ويزداد ارتفاعهما بعدة سنتيمترات، وليس هناك تأثير قوي على السفن والأنظمة البيئية ومظهر البحر، لكن في بعض الحالات النادرة يزيد المد والجزر من تأثير العواصف والأعاصير على المناطق الساحلية.
يشار إلي أن ظاهرت القمر العملاق، هو ظاهرة فلكية شائعة نسبيا، حيث يتزامن البدر مع أكبر اقتراب بين القمر والأرض، وفي هذه الأوقات يظهر القمر للذين يشاهدونه على الأرض أكبر بنسبة 14% وأكثر سطوعا بنسبة 30% من المعتاد.
حوادث القمر الأزرق العملاق ستتكرر قريبا
وبحسب المجلة، ستكون هناك أربعة ظواهر مثل أقمار عملاقة أخرى في عام 2024، وأولها حدث أمس، والثلاثة التالية ستحدث في الخريف 18 سبتمبر، و17 أكتوبر، و15 نوفمبر. كما سيكون هناك ثلاثة “أقمار عملاقة” في عام 2025 ستحدث أيضا في أشهر الخريف.