حرية – (22/8/2024)
أعلن القضاء المكسيكي أمس الأربعاء أنه حكم على 11 عضواً سابقاً في كارتيل (تحالف عصابات) للمخدرات بالسجن لمدة 50 عاماً لكل منهم بعد أن دانهم بقتل 122 راكب حافلة في شمال غربي البلاد قرب الولايات المتحدة قبل أكثر من عقد من الزمن.
وقال مكتب المدعي العام المكسيكي في بيان إن الرجال الـ11 كانوا أعضاء في كارتيل زيتاس حين وقعت المجزرة في 2010، ودينوا بارتكاب “جريمة قتل موصوفة”.
وفي 2010 تحدثت شكاوى كثيرة عن تعرض ركاب للاختطاف، ومن ثم العثور عليهم في مقابر سرية في ولاية تاماوليباس المتاخمة للولايات المتحدة.
وبحسب النيابة العامة، “أنزل الضحايا من الحافلات، ثم عثر عليهم بعد ذلك في مقابر سرية عدة”.
ولم تتحدد جنسيات الضحايا الذين قتلوا على طريق يسلكه عادة المهاجرون في محاولتهم الوصول إلى الولايات المتحدة، لكن الشكاوى التي قدمت في حينه أفادت بأن غالبية الضحايا كانوا ركاباً مكسيكيين يستقلون حافلات نقل عمومية، على عكس المهاجرين الذين يستخدمون في العادة وسائل نقل سرية.
واعترضت الحافلات قرب بلدية سان فرناندو، على بعد أقل من 200 كيلو متر من الحدود.
وفي أغسطس (آب) 2010، في نفس مدينة سان فرنادو، قتل 72 مهاجراً على أيدي أفراد كارتيل زيتاس.
ووفقاً للسلطات، فإن كارتيلات المخدرات كانت تسعى إلى أن تجند قسراً المهاجرين والمسافرين، ومن كان يرفض منهم كان يقتل.