حرية – (27/8/2024)
أعلن الجيش الأوكراني يوم الثلاثاء، شنّ روسيا موجات من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الليل، مستهدفة كييف ومناطق أخرى، وذلك غداة أكبر هجوم من نوعه لموسكو في الحرب، فيما رصدت الأخيرة هجمات في المنطقة الوسطى من ساراتوف.
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف في منشور عبر حسابها بتليغرام، إن أنظمة الدفاع الجوي لمنطقة كييف نشطت عدة مرات خلال الليل، لصد صواريخ ومسيرات تستهدف العاصمة الأوكرانية.
وذكر مسؤولان إقليميان أن “شخصاً على الأقل لقي حتفه بعد تدمير هدف مدني في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا”، فيما أفاد شهود بحدوث 3 جولات على الأقل من الانفجارات خلال الليل في كييف.
بدوره، قال رئيس الإدارة العسكرية لكريفي، أولكسندر فيلكول ريه، إن “5 مدنيين ربما ما زالوا تحت الأنقاض، فيما أصيب 4 نتيجة الهجوم الروسي”.
ومن غير المعروف بعد حجم هجمات الثلاثاء، لكن القوات الجوية الأوكرانية قالت إنها رصدت إطلاق عدة مجموعات من الطائرات المسيرة وإقلاع قاذفات استراتيجية من طراز “تو-85” وطائرات اعتراضية فرط صوتية من طراز “ميج-31” من مطارات روسية. واستمرت التحذيرات من الغارات في كريفي ريه وكييف ومناطق وسط وشرق أوكرانيا معظم فترات الليل.
أكثر من 200 صاروخ ومسيرة
وأطلقت روسيا، الاثنين، أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة، ما أسفر عن سقوط 7 أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار ببنى تحتية للطاقة في هجوم أدانه الرئيس الأميركي جو بايدن ووصفه بأنه “سافر”، في حين وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “حقير”.
وقال زيلينسكي: “مثل معظم الضربات الروسية السابقة، كانت هذه الضربة حقيرة بالقدر نفسه، واستهدفت البنية التحتية المدنية الحيوية”، مضيفاً أن معظم أنحاء البلاد كانت مستهدفة من خاركيف وكييف إلى أوديسا والغرب، بحسب ما أوردته وكالة “أسوشيتد برس”.