حرية ـ (2/9/2024)
استنكر جهاز المخابرات الوطني العراقي، يوم الإثنين، تجاوزات وصفها بـ”الخطيرة”، استهدفت قيادته وضباطه ومنتسبيه، وحذر في ذات الوقت من “ضرر كبير” للأمن القومي العراقي.
وذكر بيان للجهاز ، أنه “تابع تصريحات وتقارير ومنشورات لشخصيات سياسية ووسائل إعلام ومواقع إلكترونية روجت إساءات استهدفت بعض قيادات الجهاز وضباطه ومنتسبيه وتضمنت إتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة حاولت التشكيك بأداء الجهاز ومهنيته”.
وأضاف، “في الوقت الذي نستنكر فيه هذه التجاوزات الخطيرة نؤكد حق الجهاز بمقاضاة مطلقيها ومروجيها وملاحقتهم قانونياً بالنظر لما يمكن أن يترتب عليها من ضرر كبير للأمن القومي العراقي، خصوصاً أن الجهاز يؤدي دوراً محورياً الى جانب المؤسسات الأمنية الأخرى في مواجهة مختلف التحديات والمخاطر”.
ودعا الجهاز ندعو وسائل الاعلام والمدونين وناشطي التواصل الاجتماعي الى توخي الدقة في التعامل مع القضايا ذات العلاقة بمؤسسات الدولة لا سيما الأمنية منها، وطالب النخب الوطنية والأوساط السياسية بمواجهة هذه الممارسات اللامسؤولة ورفض التعامل معها.
وأمس الأحد، قال النائب مصطفى سند، إن شبكة التجسس التي اكتشفت في مكتب رئيس الوزراء استخدمت تطبيقات لاختراق الهواتف تُستخدم في جهاز المخابرات الوطني.