حرية ـ (2/9/2024)
قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها دمرت 22 من أصل 35 صاروخاً و20 من أصل 23 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا صباح اليوم الإثنين. وأضافت على تطبيق “تيليغرام” أنها دمرت تسعة صواريخ باليستية و13 صاروخ “كروز” في مناطق كييف وخاركوف ودنيبرو وبولتافا وميكولايف وزابوريجيا.
هجوم
وكتب مسؤولون عسكريون أوكرانيون اليوم، على تطبيق “تيليغرام” أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لهجوم صاروخي روسي على العاصمة كييف.
وسمع شهود في كييف عدة انفجارات قوية يبدو أنها ناتجة عن عمل وحدات الدفاع الجوي، وفق وكالة “رويترز”.
وفي وقت سابق، أعلنت جامعة تابعة لسلاح الجو الأوكراني أن طائرة هليكوبتر أوكرانية كانت في مهمة تدريب عسكرية سقطت أمس الأحد، مما تسبب في مقتل طاقمها المكون من فردين.
وقالت جامعة خاركيف للقوات الجوية في منشور على “فيسبوك”، إن المحققين ومسؤولين من وزارة الدفاع الأوكرانية يعملون لتحديد سبب الحادثة.
وفي وقت سابق قال مسؤولون، إن 47 شخصاً على الأقل، بينهم خمسة أطفال، أصيبوا أمس الأحد بعد أن استهدفت صواريخ روسية مركز تسوق ومجمعاً للمناسبات في مدينة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا.
وكانت روسيا قد قالت في وقت سابق أمس، إن كييف شنت إحدى أكبر هجماتها بالطائرات المسيرة على روسيا منذ اندلاع الحرب بين الجانبين، الذي استهدفت خلاله محطات كهرباء ومصفاة نفط خلال الليل، بينما تقدمت القوات الروسية نحو بلدة رئيسة في شرق أوكرانيا.
ودفع هجوم خاركيف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تجديد مناشدته السماح لكييف بإطلاق صواريخ غربية على أهداف في عمق أراضي روسيا.
أضرار نتيجة الهجوم الروسي على خاركيف
مرحلة حرجة
ويأتي القتال خلال مرحلة حرجة من الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام، إذ تواصل روسيا هجوماً في شرق أوكرانيا في الوقت الذي تحاول فيه صد قوات أوكرانية اخترقت حدودها الغربية في توغل مفاجئ في السادس من أغسطس (آب).
ودكت روسيا الأسبوع الماضي أوكرانيا في أعنف غاراتها الجوية خلال الحرب، مستهدفة مرافق طاقة، في إطار حملة بوابل من الطائرات المسيرة والصواريخ أدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين والعسكريين منذ اندلاع الصراع في فبراير (شباط) 2022.
وتكثف أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية العسكرية والبنية التحتية للطاقة والنقل في روسيا. وتتوسع في سبيل ذلك في صناعة الطائرات المسيرة بوتيرة سريعة.
وتضغط كييف أيضاً على الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أجل السماح لها باستخدام مزيد من الأسلحة القوية المقدمة من الغرب لإحداث أضرار أكبر داخل روسيا وتقويض قدرات موسكو على مهاجمة أوكرانيا.