حرية ـ (1/10/2024)
قُتل ثلاثة مدنيين في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الثلاثاء العاصمة السورية دمشق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن تسعة أشخاص أصيبوا أيضاً في الضربة الجوية الإسرائيلية على دمشق.
وذكر التلفزيون السوري في وقت سابق أن مذيعة به قتلت في غارة إسرائيلية. وأعلنت “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” عن مقتل المذيعة صفاء أحمد إثر القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له العاصمة دمشق.
وأضافت وسائل إعلام رسمية أن القصف الجوي الإسرائيلي تسبب في أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة.
وكانت وسائل إعلام رسمية ذكرت أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت “أهدافاً معادية” في محيط العاصمة دمشق، بعد سماع دوي انفجار في سماء العاصمة، مستخدمة في ذلك الصيغة نفسها التي تستخدمها عادة للحديث عن تعرض مناطق سورية لغارات إسرائيلية.
من جانبه، رجح المرصد السوري لحقوق الإنسان لوسائل إعلام بأن “الغارة على دمشق عملية اغتيال”. وأوضح أن الغارة استهدفت “عمارة سكنية في حي المزة بدمشق”.
وقال المرصد السوري إن “دمشق تعرضت لجولتين من الغارات”، مشيراً إلى “سماع دوي انفجارات” في جنوب غربي العاصمة السورية.
وأفادت تقارير إسرائيلية أنه من المرجح أن القصف على دمشق كان “عملية اغتيال”.
وعندما سُئل الجيش الإسرائيلي عن الهجوم المزعوم، قال إنه لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.
وتنفذ إسرائيل ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها صعدت من مثل هذه الغارات منذ الهجوم الذي شنته حركة “حماس” عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 من العام الماضي.