حرية ـ (2/10/2024)
أظهرت لقطات تلفزيونية بثتها قنوات تلفزيونية إسرائيلية مسلحين يترجلان من قطار ويطلقان النار على الناس على الرصيف.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس الثلاثاء، عن مقتل 8 أشخاص وعدة إصابات في عملية إطلاق نار وقعت في منطقة يافا جنوب تل أبيب، مشيرة إلى أنها تحقق كذلك في شأن هجوم آخر وقع في فندق بمدينة هرتسليا.
وأضافت أن منفذي العملية في شارع القدس بمدينة يافا قُتلا على يد عناصر من شرطة بلدية تل أبيب.
وقال الإسعاف الإسرائيلي، إنه “يعالج عدة أشخاص كانوا في هجوم إطلاق النار في يافا”، مشيراً إلى وجود أشخاص فاقدي الوعي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن من بين القتلى فتاة في الـ17 من عمرها. وأوضحت أن 12 شخصاً أصيبوا بجروح، وفقاً لما ذكرته خدمات الطوارئ، وأن ستة من الجرحى في حالة خطرة، مشيرة إلى أن طفلاً بينهم أصيب بجروح خفيفة.
صحافيون وعناصر من الشرطة الإسرائيلية في موقع إطلاق النار في يافا
وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها قنوات تلفزيونية إسرائيلية مسلحين يترجلان من قطار ويطلقان النار على الناس على الرصيف.
ووصفت الشرطة الحادثة بأنها “هجوم إرهابي”، لكن لم تعلن أي فصائل فلسطينية مسلحة أو جماعات مسلحة أخرى مسؤوليتها عن الهجوم. وبعد وقت قصير من الهجوم، دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية حين أطلقت إيران صواريخ باتجاه إسرائيل.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المسؤول عن مجالات سياسية مهمة تتعلق بالضفة الغربية، إن المهاجمين فلسطينيان من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وصفت الشرطة الحادثة بأنها “هجوم إرهابي”
وأضاف في بيان على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أنه سيطالب في مجلس الوزراء بترحيل أفراد عائلات المشتبه بهما إلى غزة وتدمير منزليهما.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، إنها تلقت تقريراً في تمام الساعة 16:01 بتوقيت غرينتش عن أشخاص أصيبوا بطلقات نارية، مضيفة أن الطواقم الطبية والمسعفين عالجوا في الموقع عدداً من المصابين بدرجات متفاوتة من الإصابات، ومنهم من كانوا فاقدين للوعي.
من جانبها، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن كلا المنفذين اللذين استخدما سلاحاً من نوع “أم 16” من الخليل في الضفة الغربية، من دون إضافة معلومات أخرى.
وتعيش إسرائيل حالة تأهب قصوى منذ أشهر مع اقتراب مرور عام على اندلاع الحرب في غزة، ومع تصاعد الصراع في لبنان.