حرية ـ (8/10/2024)
نشرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، لقطات فيديو تظهر جنوداً إسرائيليين وهم يرفعون العلم الإسرائيلي في بلدة مارون الراس جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه نجح في تفكيك أنفاق تحت الأرض وتدمير مواقع لحزب الله، مضيفاً “قضينا على مئات العناصر التابعة لحزب الله جنوب لبنان”.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98، بما في ذلك لواء المظليين ولواء الكوماندوز واللواء السابع وجنود من وحدة ياهالوم، نفذت عمليات محددة ضد معاقل حزب الله على طول الحدود في جنوب لبنان.
وأضاف البيان “حتى الآن، تمكن الجنود من القضاء على مئات الإرهابيين وتفكيك العديد من طرق الأنفاق الإرهابية تحت الأرض وعشرات مواقع البنية التحتية الإرهابية ومجمعات القتال حيث قام حزب الله بإخفاء مئات الأسلحة على طول الحدود، والتي تم تحديدها وتدميرها”.
5 مستشفيات في لبنان أصبحت خارج الخدمة
أفادت مراسلة “العربية” و”الحدث”، اليوم الثلاثاء، بوقوع غارتين على ضاحية بيروت الجنوبية، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن 5 مستشفيات في لبنان أصبحت خارج الخدمة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو استهدف ليلة 8 أكتوبر عددا من المواقع التابعة لحزب الله في بيروت. ووفقا للمكتب الإعلامي للجيش، كانت أهداف الضربات عبارة عن مستودع أسلحة ومرافق بنية تحتية أخرى يستخدمها حزب الله.
وقبيل ذلك قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قوات الفرقة 146 بدأت أمس الاثنين تنفيذ ما وصفها بأنها عمليات برية محدودة ومحددة الأهداف ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله في القطاع الغرب لجنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أربع مناطق في الشمال مناطق عسكرية مغلقة اعتبارا من مساء أمس، ومنع الدخول إلى هذه المناطق.
واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن وفقا لتقييمها.
وأضافت أن واشنطن تتوقّع أن تستهدف إسرائيل حزب الله في لبنان بطريقة تلتزم بالقانون الدولي الإنساني وتقلّل من الخسائر بين المدنيين.
هذا، وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إنه سيشنّ قريبا عمليات عسكرية على ساحل لبنان الجنوبي، مطالباً الصيادين وروّادَ البحر في منطقة نهر الأولي جنوباً بالابتعاد عن الشاطئ حتّى إشعار آخر.
من جهته، أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أنّ الولايات المتّحدة لا تستطيع حلّ الأزمة السياسية في لبنان، وأنّ ذلك يقع على عاتق الزعماء اللبنانيين.
يأتي ذلك فيما أعلن حزب الله أنه استهدف قاعدة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار وسط البلاد بعد رصد صواريخ من لبنان.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه أطلقوا عددا من الصواريخ على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة “الاستخبارات العسكرية 8200” في ضواحي تل أبيب، وذلك ردا “على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت”.
كما أكد الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية اعترضت بعض الصواريخ من أصل 5 أطلقت من جنوب لبنان، فيما سقطت البقية في منطقة مفتوحة في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في عدة مناطق وسط إسرائيل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد أي تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.
هذا وشنّ حزب الله سلسلة هجمات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، من بينها هجوم على شمال مدينة حيفا ما تسبّب في إصابة 10 إسرائيليين.
وأصدر حزب الله تعليمات إلى مقاتليه بعدم استهداف القوات الإسرائيلية بالقرب من قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل في بلدة مارون الراس الحدودية. كما اتهم الحزب إسرائيل باستخدام قوات حفظ السلام دروعا بشرية.
وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى نزوح 1.2 مليون شخص في لبنان. ويخشى كثيرون من أن يتعرض لبنان للدمار مع تكثيف حملة القصف الإسرائيلي مثلما حدث في غزة نتيجة الهجوم الجوي والبري.
ويصف الجيش الإسرائيلي عمليته البرية بأنها “محدودة ودقيقة”، إلا أن نطاقها يتسع بشكل مطرد منذ إطلاقها الأسبوع الماضي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن هدفه هو تطهير المناطق الحدودية التي يختبئ فيها مقاتلو حزب الله وإنه ليس لديه أي خطط للتوغل بشكل أكبر داخل لبنان.