حرية ـ (9/10/2024)
قالت وزارة العدل الأميركية الثلاثاء إن رجلا أفغانياً اعتُقل في ولاية أوكلاهوما بتهمة التخطيط لشن “هجوم إرهابي” في يوم الانتخابات الرئاسية.
ووفقاً للائحة الاتهام، خطط ناصر أحمد توحيدي (27 سنة)، المقيم في مدينة أوكلاهوما بعد دخوله الولايات المتحدة في عام 2021 بتأشيرة هجرة خاصة، لشن الهجوم تحت رايه تنظيم “داعش”.
وبحسب لائحة الاتهام، بحث توحيدي عبر الإنترنت عن معلومات حول كيفية الوصول إلى الكاميرات في العاصمة واشنطن وعن الولايات التي لا تشترط الحصول على ترخيص للحصول على سلاح ناري. كما زار كاميرات “الويب” الخاصة بالبيت الأبيض ونصب واشنطن التذكاري.
وألقي القبض على توحيدي وشريك له قاصر الإثنين بعد أن التقيا بعناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي لشراء بندقيتين من طراز كلاشنكوف وذخيرة. وفي الاستجواب الذي أجري معه بعد الاعتقال، قال توحيدي إن الهجوم كان مخططاً لاستهداف تجمعات كبيرة من الناس وكان يتوقع أن يموت هو وشريكه.
وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند في بيان “سنواصل مكافحة التهديد المستمر الذي يشكله تنظيم (داعش) وأنصاره على الأمن القومي الأميركي، وسوف نحدد ونلاحق الأفراد الذين يسعون إلى إرهاب الشعب الأميركي ونجري تحقيقات بشأنهم”.
وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة الأمن الداخلي في “تقييمها للتهديدات الداخلية” إن من المتوقع أن تظل بيئة التهديد في الولايات المتحدة مرتفعة في العام المقبل بسبب عوامل مثل دورة الانتخابات لعام 2024 وحرب إسرائيل في غزة.
وفي تقييم أصدرته الوزارة في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول)، قالت الوزارة “لا يزال المجرمون المنفردون والمجموعات الصغيرة يشكلون التهديد الأعظم. وفي الوقت نفسه، تواصل المنظمات الإرهابية الأجنبية، بما في ذلك تنظيم “داعش” وتنظيم “القاعدة”، عزمها الدائم على تنفيذ أو إلهام “هجمات في الداخل”.
وقتل تنظيم “داعش” وأعدم آلاف الأشخاص قبل إلحاق الهزيمة به على الأرض في العراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019.