حرية ـ (16/10/2024)
في اتهامٍ مُثير، ألزمّ مُخرج فيلم الخيال العلمي I, Robot لعام 2004، إيلون ماسك بنسخ تصميماته للأجهزة البشرية والمركبات ذاتية القيادة. في حدث تسلا الأخير، كشف ماسك عن نموذج Cybercab المُستقبلي من Tesla، والذي يأتي بأبواب مُجنحّة ولا يحتوي على عجلة قيادة أو دواسات، إضافة إلى عرض جديد لروبوتات Optimus.
هذا العرض الذي يحمل اسم “We, Robot”، ويُمثّل تلاعبًا بمُحتوى مجموعة القصص القصيرة لإسحاق أسيموف، جذب انتباه أليكس بروياس، مخرج فيلم I, Robot.
وفي منشور على منصة X، وجّه بروياس اتهاماته لماسك بنسخ عمله، قائلاً: “مرحبًا إيلون، هل يمكنني استعادة تصميماتي من فضلك”. كما أكّد المُخرج الأسترالي أنه تعاوّن مع فريق تصميم موهوب لإنتاج الصور البصرية للفيلم، في ردٍ على تعليق شكّك في أصالة أعماله على انستجرام.
أشار بروياس إلى أن ماسك يمتلك فريق تصميم شاهد العديد من الأفلام -من بينها I, Robot- دون أعمال إبداعية خاصة بهم.
وأعاد باتريك تاتوبولوس مصمم إنتاج الفيلم- نشر صورة تبرز المُقارنة بين تصميمات الفيلم وصور حدث تسلا على حسابه في Instagram، مُشيرًا إلى أنه ربما يجب أن يشعر بالفخر لاستلهام ماسك من تصميماته.
على الرغم من ذلك، قوبلت ادعاءات بروياس بالتشكيك عبر الإنترنت، حيث ذكّر البعض بأن فيلمه هو الآخر مُستوحى من أعمالٍ سابقة من بينها فيلم ميتروبوليس لفريتز لانغ من عام 1927.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من نقاش أوسع حول كيفية استفادة شركات التكنولوجيا من أفلام الخيال العلمي والروايات للحصول على أفكار جديدة في تطوير الأدوات والروبوتات. ماسك نفسه أشار سابقًا إلى أنه استلهم بعض أفكاره من عمل دوجلاس آدمز “The Hitchhiker’s Guide to the Galaxy”.
كما أظهرت شركة OpenAI تفاعلها مع الانتقادات بعد الكشف عن صوت ChatGPT الجديد الذي قُورِن بصوت مُساعد افتراضي لعبته سكارليت جوهانسون في فيلم Her. أزالت الشركة الصوت، موضحةً عدم نيتها تقليد الأصوات الأصلية، وأعربت المُمثلة عن غضبها وصدمتها بسبب استخدام صوت مُشابه لصوتها.