الأطباء أعلنوا وفاته وهو حي,,, وبكاؤه منعهم من سرقة أعضائه

حرية ـ (19/10/2024)

إعلان وفاة شخص وهو حي يسبب صدمة

 وكانت الصدمة، عندما تحولت المهنة الإنسانية إلى كابوس، حيث قرر الأطباء الاستيلاء على أعضاء الرجل الحي الميت، حتى يستفيدوا منها، لكن المفاجأة ظهرت أثناء نقله، عندما أخذ يبكي ويضرب الطاولة، لكن الأطباء لم يلتفتوا لذلك وقرروا استمرار نقله لإجراء عملية نقل أعضائه.

الحكاية الغريبة للرجل الميت بقرار الأطباء، والحي بالفعل تبدأ عندما تداول النشطاء قصة رجل من ولاية كنتاكي الأمريكية يدعى جي هوفر، وقعت له حادثة مرعبة، حيث تناول جرعة زائدة، وأعلن الأطباء وفاته دماغيًا، وذلك يعني أنه ميت، وفقًا للمعايير الطبية، وتم التخطيط لجمع أعضائه والتبرع بها، ولكن في اللحظات التي كان فيها الجراحون يستعدون لإزالة الأعضاء، لاحظت عائلته أنه كان يبدو حيا وكان يحرك عينيه وينظر حوله. 

اعتراض عائلة هوفر على نقل أعضاء ابنها

اعترضت عائلته على إجراء العملية الجراحية بنقل أعضاء ابنها هوفر، عندما لاحظت أنه يحرك عينيه، لكن الأطباء تعللوا بأن ما حدث لهوفر مجرد رد فعل طبيعي ولا يدل على الحياة، الغريبة أن هوفر بدا وكأنه يستغيث بعائلته، فتحرك بشكل واضح وأخذ في البكاء، فكان ذلك دليلا قويا على أنه لا يزال على قيد الحياة.

وأخذ تي جيه هوفر الثاني، يضرب بقوة على الطاولة، ويبكي بشكل واضح ، بينما كان الأطباء يستعدون لإزالة أعضائه قبل وقت قليل من العملية الجراحية، أبدت الأسرة مخاوفها من أن يكون هوفر على قيد الحياة لأن عينيه بدت مفتوحتين، وكان ينظر حوله أثناء نقله على كرسي متحرك إلى غرفة العمليات.

بكاء وخبطات على الطاولة.. هوفر يعود للحياة

 وعندما بدأ هوفر في الضرب والبكاء، تم تخديره وكان الأطباء مصرين ويخططون للمضي قدمًا في الاستيلاء على أعضاء هوفر، متعللين بأنه توفى دماغيًا، لكن قرار العائلة كان بعدم إجراء العملية، وبالفعل تم إلغاء عملية الاستيلاء على أعضاء هوفر، ما أدى إلى إقالة العديد من الموظفين والتحقيق معهم.

وذكرت التقارير الأمريكية أن المدعي العام في ولاية كنتاكي وإدارة موارد الخدمات الصحية الأمريكية يحققان الآن في الحادث، وقالت شقيقة تي جيه هوفر: “أشعر بالخيانة من الأشخاص الذين أخبرونا أنه كان ميتًا دماغيًا، لكنه استيقظ”، وتم إيقاف العملية وفصل عدد من الأطباء.

حادث العائد للحياة بعد إعلان وفاته تثير الرعب

وأثار حادث هوفر رعب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا الحادث بالـ “بشع”، مؤكدين أن التلاعب في حياة البشر أصبح من الأمور المرعبة.

وقال البلوجر بشير محمد عيسى أن “هذا الأمر أصبح واضحًا فهناك تلاعب من بعض الأطباء والظاهر أن الأمر فيه بيع أعضاء وليس التبرع…”

وعلق أحد النشطاء فقال: “حادث بشع..لم يتأكدوا من وفاته ومع ذلك كانوا يريدون أخذ أعضاءه!!”

وطالب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة هؤلاء الذين يدعون أنهم أطباء، على فعلتهم