حرية ـ (28/10/2024)
اشادت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” يونسكو ” ، بجهود ونشاطات السفير العراقي لديها اسعد تركي سواري ، في دعم وتطوير التراث الثقافي والوثائقي العراقي وفتح ملفات القطاعات الاخرى للمنظمة في العراق ضمن اطار جهوده لتعزيز الحضور الثقافي العراقي على المستوى الدولي.
وذكرت المنظمة في تقري :” ان السفير ، الذي تسلم مهامه مؤخرا في باريس ممثلا للعراق وعضوا في المجلس التنفيذي ليونسكو ، تقدم لاول مرة في تاريخ العراق، بطلبات مهمة للمجلس تعكس واقع تسريع منح العراق امتيازاته التي فقدها لفترة طويلة.”
واضافت :” في هذا السياق ، عقد السفير العراقي مجموعة من الاجتماعات المكثفة مع سفراء البعثات الدولية في يونسكو بباريس ، فضلا عن لقاءات مع كبار المسؤولين في المنظمة الدولية، ناقش فيها جملة موضوعات وقضايا ، اهمها حماية التراث الثقافي وتوثيق الارث التاريخي للعراق، الذكاء الاصطناعي وحرية التعبير عن الرأي، حماية العلماء وتفعيل حقوقهم وفق الاتفاقيات الدولية، وكذلك ملفات التربية والتعليم ، الى جانب بناء شراكات ستراتيجية مع الدول الاعضاء.”
واشارت الى :” ان حماية التراث الوثائقي والثقافي ، وادراج المواقع التاريخية الكثيرة التي يمتلكها العراق عبر جغرافيته المتنوعة ، هي احد ابرز اهداف البعثة العراقية في يونسكو، حيث أكد السفير العراقي أهمية إطلاق مشروع رقمنة التراث البغدادي، الذي يهدف إلى تحويل الوثائق الثقافية والتراثية إلى صيغ رقمية بهدف الحفاظ عليها وضمان وصولها للأجيال القادمة، وذلك باستخدام أحدث تقنيات الحفظ الرقمي”.
كما حث السفير سواري ،بحسب التقرير ، على التعاون مع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” يونسكو” لإدراج جرائم داعش في العراق على سجل ذاكرة العالم ، لافتا إلى أن العراق يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على تراثه الثقافي في ظل التغيرات العالمية.
ودعا السفير ، إلى التركيز على برامج الذكاء الاصطناعي والاتمتة الذكية والانتفاع من البرامج الدولية التي تقودها يونسكو والتي تركز على هذه القطاعات الحيوية.
وبينت اليونسكو :” ان الاشهر القليلة الماضية شهدت تنسيقا مستمرا مع أعضاء البعثات الدولية عبر اجتماعات ثنائية وجماعية بين السفير العراقي وسفراء الدول الأخرى لمناقشة برامج التعاون المشترك في مجالات الثقافة والتعليم والاتصال والمعلومات والعلوم، بما يتماشى مع أهداف يونسكو الرامية إلى تعزيز السلام من خلال التعاون بين البلدان بما يراعي اتجاهات السياسة الحكومية العراقية الحالية”.