حرية ـ (31/10/2024)
أفادت تقارير إعلامية بأن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اشترى 3 قصور في مدينة أوستن بولاية تكساس، حتى يعيش فيها أبناؤه الـ11 وأمهاتهم.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أشخاص مطلعين على ماسك، فإن الأخير يحاول بناء نوع من المجمع العائلي، حيث قال للمقربين منه إنه يريد أن يعيش أطفاله الـ11 في هذه القصور مع اثنتين من أمهاتهم الثلاث.
وحسب التقرير فإن أحد المنازل عبارة عن قصر مساحته 14400 قدم مربع يشبه فيلا توسكانية، وخلفه مباشرة قصر مكون من ست غرف نوم.
وبلغت تكلفة العقارين حوالي 35 مليون دولار، أما القصر الثالث فهو ليس بعيدا، ويبدو أنه المكان الذي يقيم فيه ماسك.
وقالت الصحيفة إن إحدى أمهات أطفاله، شيفون زيليس، وهي مديرة تنفيذية في شركته Neuralink، انتقلت بالفعل إلى أحد المنازل مع أطفالها الثلاثة.
لكن ليس هذا هو الحال بالنسبة لغرايمز، وهي موسيقية وأم لثلاثة من أطفاله، والتي تصادف أنها في معركة حضانة مع ماسك.
أما جوستين ماسك، زوجته الأولى وأم لخمسة من أبنائه، فيبدو أنهم أيضا لا يعيشون في المجمع.
وذكرت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين أن ماسك أراد بناء المجمع على مئات الأفدنة من الأراضي خارج أوستن بالقرب من المقر الرئيسي لشركة “تيسلا”، لكن هذه الخطط انهارت بعد تحقيق فيدرالي في استخدام “تسلا” لأموال الشركة في مشروع سري تم وصفه داخليا على أنه منزل لرئيسها التنفيذي.
وأشارت إلى أن خطة المجمع المؤقت المليء بأطفاله وأمهاتهم “ليست مجرد مسألة شخصية بالنسبة له، إنها متجذرة في المخاوف الوجودية التي تدعم إمبراطوريته التجارية”، مبينة أنه بالإضافة إلى النساء اللاتي أنجبن له أطفالا بالفعل، “قدم ماسك حيواناته المنوية للأصدقاء والمعارف”.
وكان أحد هؤلاء المعارف، وفقا للصحيفة، هو المرشحة المستقلة السابقة لمنصب نائب الرئيس نيكول شاناهان، والتي يقال إن ماسك قدم لها حمضه النووي في عام 2022، لكنها رفضت.