حرية ـ (10/11/2024)
اكد مصدر مطلع، اليوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، استمرار تدريبات القوات الامريكية لليوم الثاني تواليا في قاعدة عين الأسد بمحافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث له، ان “تدريبات القوات الامريكية المتمركزة في أجزاء من قاعدة عين الأسد غرب العراق مستمرة لليوم الثاني على التوالي وسط إجراءات امنية مشددة خاصة في الجزء الشرقي والشمالي لأسباب غير معروفة”.
وأضاف ان “عدة طائرات نقل من نوع (شينوك) هبطت في عين الأسد منذ ساعات الصباح الاولى”، مؤكدا أن “التدريبات تجري من قبل الفرق الميدانية على مواجهة التصدي لمسيرات وصواريخ في ظل معلومات عن نقل منظومات حديثة للدفاع الجوي مؤخرا”.
وأشار الى ان “الأوضاع هادئة في البوابات الرئيسية”، لافتا الى ان “التدريبات قد تستمر أسبوعا او اقل وفق اخر المعلومات”.
يذكر أن مصادر مطلعة، كشفت أن قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات.
وقالت المصادر، الجمعة (16 آب 2024)، إن “قاعدة عين الأسد غرب العراق والتي تنتشر في اهم اجزائها قوات أمريكية، تجري منذ أيام سلسلة تدريبات وبشكل غير معلن حول كيفية التصدير لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات”.
وأضافت أن “التدريبات تأتي كإجراء احتياطي خاصة وان دفاعاتها أخفقت في أكثر من مرة في التصدي لصواريخ ومسيرات تطلقها الفصائل العراقية والتي أدت في اخر هجوم الى إصابة من خمسة الى سبعة جنود رغم ان ما أطلق هو صاروخين فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية”.
وأشارت المصادر الى أن “القوات الامريكية في عين الأسد لاتزال تؤمن بانها قد تتعرض الى هجوم واسع وشامل وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الأخرى في سوريا وسط انباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيرات والصواريخ”.
يُذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 عسكري في العراق إلى جانب 900 آخرين في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي شكلته عام 2014 لمحاربة داعش الارهابي.