حرية ـ (14/11/2024)
يحتفل الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، اليوم الخميس بعيد ميلاده الـ76 بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية، في إطار مشروعه الهادف إلى تقليل الهدر ودعم الجمعيات الخيرية التي تساعد الجياع.
وأطلق الملك، المهتم بقضايا البيئة والداعم للاقتصاد المستدام، العام الماضي مشروعاً يهدف إلى “سد الفجوة بين هدر الطعام والحاجة إليه”، وسيفتتح الملك تشارلز اليوم الخميس أول مركزين تابعين للمبادرة لتوزيع الطعام، وصمم المركزان لتوفير أطنان من الطعام الفائض وتوزيعها.
وسيزور الملك أحد المركزين في جنوب لندن، الذي سيستضيف “مهرجاناً للطعام الفائض” لتحضير وجبات من طعام كان سيلقى في القمامة، وسيفتتح المركز الآخر الواقع شمال إنجلترا افتراضياً.
وأوضح قصر بكنغهام أن هدف المشروع هو التسهيل على الجمعيات الخيرية للغذاء مثل “فيرشير” و”فليكس بروجيكت” من أجل إعانة المحتاجين، وأضاف أنه منذ إطلاق البرنامج، ساعد المشروع في توفير 940 طناً إضافياً من فائض الطعام، بما يعادل 2.2 مليون وجبة.
كما سيتم الاحتفال بعيد ميلاد الملك بطريقة تقليدية بصورة أكبر، إذ سيتم إطلاق طلقات احتفالية في برج لندن وفي حدائق العاصمة.
من جهة أخرى، أعلنت ملكة بريطانيا كاميلا أن حالتها “تتحسن” بعد إصابتها بعدوى في الصدر.
واضطرت كاميلا (77 سنة) إلى إلغاء عدد من ارتباطاتها، ولم تحضر حدث يوم الذكرى بعد شعورها بالإعياء الأسبوع الماضي، لكنها تمكنت من استقبال الكتاب المرشحين لجائزة بوكر السنوية بمنزل “كلارنس هاوس”.
وقالت كاميلا للكاتب برسيفال إيفريت خلال الحدث، “أشعر بتحسن، تلك الأشياء تستغرق بعض الوقت للتعافي منها”، وأضافت “تعتقد أنك تعافيت لكن يبقى المرض لوقت أطول قليلاً، حالتي في تحسن الآن”.
وتم تخفيف جدول أعمال الملكة كاميلا هذا الأسبوع لمساعدتها في التعافي، ولم تحضر العرض الأول لفيلم “غلادييتور 2” في لندن أمس الأربعاء.
وذكر مصدر ملكي أنها أصيبت بفيروس، لكن لا توجد أي أخطار على صحتها.
في المقابل سيحضر الملك تشارلز كل أحداث هذا الأسبوع، ولا يزال يخضع للعلاج بعد تشخيص إصابته بالسرطان في وقت سابق من العام.