حرية ـ (26/11/2024)
برعاية وزير الثقافة احمد فكاك البدراني وباشراف الوكيل الأقدم نوفل ابورغيف وبحضور المدراء العامين لدار المأمون للترجمة ودائرة قصرالمؤتمرات و ثقافة الاطفال و دارالكتب والوثائق ونخبة من الشخصيات الثقافية والأكاديمية، أنطلقت فعاليات المؤتمر السادس للترجمة تحت عنوان (العصرالرقمي والترجمة واقع جديد) على قاعة قرطبة في فندق المنصور ميليا، وبعد السلام الجمهوري وقراءة الفاتحة لشهداء العراق وغزة ولبنان، أُفتتح المؤتمر بكلمة الوزارة قدمها الوكيل الاقدم نوفل ابورغيف، نقل فيها تحيات الوزير وتمنياته بنجاح المؤتمر وبين فيها أن الترجمة تمثل النافذة المشرقة لأية حضارة تطل على العالم وتتصل بالحضارات الاخرى لما تلعبه من دور في التواصل بين الشعوب والأمم والمجتمعات، وتواشج الثقافات لافتاً الى ان أهمية هذا المؤتمر تتمثل في ثلاثة محاور اطلقتها دار المأمون في هذه الدورة، يشكل الاول ترسيخاً لهوية دار المأمون وحضورها الممتد وجذورها التاريخية ونجاحها في تجاوز العقبات، بينما يتمثل الثاني في التحول الرقمي الهائل ودوره المتعاظم في العالم ، ليشكل المحور الثالث ثيمة الوفاء والاحتفاء بالرموز الترجمية الذين أثروا الثقافة العراقية على مدى سنوات، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الوزارة عبر دارها الترجمية العريقة ودورها المشهود في رفد الساحة العراقية والمكتبة العربية بالمنجز الفكري والعلمي والإنساني.
وتضمن المؤتمر عدداً من المحاور، ابرزها:(معضلات الترجمة وتحدياتها في عصر الرقمنة، والترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي والترجمة الادبية، والتحديات المعاصرة والترجمة الفورية في عالم متغير تعززه مناهج التطوير وأنساق الحداثة)، امتدت على جلسات المؤتمر .
وفي ختام المؤتمر، كرم الدكتور ابورغيف أسرة المحتفى به (الدكتور محمد درويش) بدرع المؤتمر ، تثميناً وعرفاناً لما قدمه الراحل من نتاجات زاخرة خلال مسيرته الثقافية والاكاديمية والمهنية التي أثرت المشهد الثقافي في العراق، مع تقديم الشكر والثناء لادارة دار المأمون وكوادرها الدؤوبة في تحقيق هذا المنجز الدوري المميز .