حرية ـ (2/12/2024)
تصاعد القتال في سوريا بين الجيش الرسمي و”هيئة تحرير الشام” المعارضة في شكل هجوم سريع، قامت به المعارضة ضد حلب.انعكس هذا التصعيد مباشرة خارج الحدود السورية، حيث عزز الأردن إجراءات الأمن على طوال حدودها مع سوريا، كإجراء وقائي
عندما اندلع القتال المسلح في مناطق شمال سوريا، وخصوصا في حلب، سارع الجيش الأردني إلى تعزيز تواجده على طول الحدود مع جنوب سوريا، خوفا من امتداد القتال نحو الأردن أو محاولات تسلل مقاتلين إلى داخل البلاد، كما يوضح الخبير الأمني ناصر زايد
“التنظيمات الإيرانية … هذه التنظيمات هي أخطر لأنها تأتمر بأجندات خارجية وتستهدف الأمن الوطني الأردني.“
الأمر لا يتعلق بالمخاوف الأمنية فقط، بل يتعلق بتعزيز الوجود العسكري الأردني بسبب قرار الحكومة السابق والقاضي برفض استقبال اللاجئين السوريين أو تحمل تبعات أي تحركات واسعة النطاق للسكان، كما يقول وزير الخارجية أيمن الصفدي
“لكننا لن نكون قادرين على استقبال المزيد من اللاجئين إذا ما لم تنتهي الأزمة، وإذا ما أدى تفاقمها إلى موجات لجوء جديدة”
منذ عام 2011، ظل المعبران الحدوديان بين البلدين مغلقين بسبب التوترات الأمنية وسيطرة المعارضة السورية عليهما، حتى أعيد فتحهما بشكل رسمي ودائم في منتصف عام 2021.