حرية ـ (7/12/2024)
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، أن الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام لم تدخل إلى قلب مدينة حمص في سوريا حتى الآن.
ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قوله إن “هيئة تحرير الشام لم تتقدم حتى الآن إلى داخل مدينة حمص وتتمركز في محيطها”.
وأوضح عبد الرحمن أن الجيش السوري انسحب من داخل مدينة حمص ويتمركز على تخومها.
كما أكد أن القوات الجوية الروسية شنت غارة على بلدة الدار الكبيرة في محيط مدينة حمص.
وذكر أن “هناك فصائل موالية للجيش السوري داخل مدينة حمص، والجيش دفع بتعزيزات ضخمة إلى محيط المدينة”.
ومؤخرا قالت الفصائل إنها “على أبواب حمص”، بعد السيطرة على قرى متاخمة للمدينة التي تعد ثالث أكبر مدن سوريا.
وتقع حمص وسط سوريا، بين دمشق والساحل السوري الذي يضم قاعدة بحرية روسية في طرطوس وأخرى جوية في حميميم، كما تعد نقطة رئيسية بين المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة والعاصمة.
ويقول مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر: “إذا سقطت حمص فإن دمشق سوف تنقطع عن الساحل، مما يؤدي فعليا إلى فصل ما تبقى في قبضة الحكومة إلى قسمين”.
وقال الجيش ليل الجمعة إن قواته “تنفذ عملية باتجاه الدار الكبيرة وتلبيسة والرستن في ريف حمص الشمالي، بغطاء من سلاح الجو السوري الروسي المشترك والأسلحة والمركبات المدرعة”.
وأضاف الجيش، وفقا لمصادر رسمية، إن “العملية تقضي على العشرات من الإرهابيين وسط حالة من الذعر والارتباك والفرار الجماعي بين صفوفهم”.