حرية ـ (29/12/2024)
سلطت “بي بي سي”، في تقرير، الضوء على تصدر الأفلام الهندية التي أخرجتها النساء في عام 2024، في وقت تعاني فيه بوليود صعوبة في استعادة مكانتها العالمية.
السينما الهندية النسائية تحقق نجاحات في المهرجانات الدولية
وأشار التقرير إلى أن من أبرز هذه الأفلام “كل ما نتخيله كضوء” للمخرجة بايال كاباديا الذي فاز بجائزة جراند بري في مهرجان كان، ليصبح ظاهرة في السينما المستقلة، ويحصد جوائز عالمية مثل “أفضل فيلم دولي” من جمعيات مرموقة، وترشيحات لجائزة الجولدن جلوب.
وأضاف أن النجاح العالمي لهذا الفيلم يعود إلى جودته وتميزه في تناول قضايا مثل الوحدة، الهوية، والعلاقات، إذ تتناول كاباديا عبر شخصيات نسائية قوية معاناتهن في المجتمع الهندي رغم استقلالهن المالي، لا سيما في قضايا الحب والزواج.
وأشار التقرير إلى أن فيلم “لاباتا ليديز” للمخرجة كيران راو لم يحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، لكنه نال إشادات واسعة من النقاد والمشاهدين.
وفي حديثها عن هذه اللحظة، وصفت راو العام 2024 بأنه “مميز لنساء الهند” معربة عن أملها في استمرار هذه الموجة.
وأضاف التقرير أن المفاجأة الكبرى هذا العام جاءت من المملكة المتحدة، فقد تم اختيار فيلم “سانتوش” للمخرجة البريطانية-الهندية سانديا سوري كمرشح رسمي للأوسكار .
السينما الهندية تتناول العنف ضد النساء
والفيلم، الذي يتناول العنف ضد النساء في الهند، تم تصويره بالكامل في الهند ويضم طاقمًا نسائيًا بشكل كبير.
وأكد التقرير أن هذه النجاحات المتزايدة تشير إلى تحول في صناعة، إذ تتزايد الأفلام التي تقودها النساء وتتناول قضايا اجتماعية مهمة.
وأردف التقرير أن هذا الزخم يفتح المجال للتعاون بين الصناعات السينمائية العالمية، مما يعزز توزيع الأفلام الهندية المستقلة في مختلف أنحاء العالم.