حرية ـ (4/1/2025)
قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، إنه من غير من المتوقع أن تنسحب إسرائيل من لبنان بعد مرور ستين يوماً، رغم الاتفاق بين الأطراف.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية، في تقرير الجمعة، أنه “من المتوقع أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من لبنان بعد انتهاء الستين يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتابعت أن السبب في ذلك هو أن “الجيش اللبناني لا يلتزم ببنود الاتفاق، وأن حزب الله يحاول إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة”.
وأضافت أنه “بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، لكنه يفعل ذلك بوتيرة بطيئة للغاية”.
إضافة إلى ذلك، “لا يهاجم الجيش اللبناني أهداف حزب الله التي نقلتها إسرائيل إليه من خلال آلية تم إنشاؤها لهذا الغرض”.
ومن المتوقع أيضاً أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم، وفقا للمصدر ذاته.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دحل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرّت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص الاتفاق الذي حصل برعاية فرنسية أميركية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
وفي أواخر ديسمبر، أعربت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) عن قلقها إزاء “استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي” في جنوب لبنان.
والخميس، أكد الجيش الإسرائيلي أنّه سيتحرّك لإزالة أي تهديد لإسرائيل “وفق تفاهمات وقف إطلاق النار”.