حرية ـ (9/1/2024)
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، صباح الخميس، عن مقتل 63 و جرح 37 من عناصر فصائل “الجيش الوطني السوري” الموالي’ لتركيا في محيط سد تشرين شمالي البلاد.
وقالت “قسد” في بيان، إن عدد القتلى في صفوف الفصائل المسلحة من أنقرة خلال اشتباكات، الأربعاء، في مناطق شمالي سد تشرين وجنوب شرق مدينة منبج، وصل إلى ٦٣ قتيلاً و٣٧ جريحاً معظم إصاباتهم خطيرة
وأضاف البيان أن فصائل ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” قد هاجمت، قرى تل الزمالة وعلوش وتل عريش وتلة سيريتل، في محيط سد تشرين، جنوب شرق منبج، مشيرةً إلى أن قواتها تصدت لجميع الهجمات على تلك المنطقة.
وأشارت قسد أنها دمّرت دبابة و5 سيارات عسكرية، إضافة إلى إصابة 3 عربات عسكرية مصفحة، حسب البيان.
وفي المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، بمقتل 6 من قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى مصرع 5 مدنيين 3 منهم قضوا في قصف طائرة مسيرة لقافلة مدنية كانت متجهة إلى سد تشرين.
ولفت المرصد إلى أن الاثنين الآخرين قتلا جراء قصف مسيرة تركية لورشة تصليح للسيارات في بلدة صرين شمالي سوريا.
على صعيد متصل دعت القوى المشتركة في “الجيش الوطني السوري” في بيان نشر صباح الخميس، المدنيين في مناطق شمالي سوريا بالتزام منازلهم و الابتعاد عن المواقع العسكرية وسط الاشتباكات المتبادلة مع قوات “قسد”.
وقالت القوى المشتركة أن قسد سيرت مئات المدنيين من مناطق شمال شرقي سوريا في قافلة مدنية إلى سد تشرين حيث “تستخدمهم دروعا بشرية”.
من جانبها، قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية،إلهام أحمد، “أننا مستعدون لأن تتولى الولايات المتحدة وفرنسا مسؤولية تأمين الشريط الحدودي بين سوريا و تركيا في المناطق الخاضعة لسيطرة قسد”.
وأضافت أحمد في تصريحات إعلامية، الأربعاء أن واشنطن وباريس يمكنهما بالفعل تأمين الحدود بالكامل، مردفة: “نطلب من الفرنسيين إرسال قوات إلى هذه الحدود لتأمين منطقة منزوعة السلاح، لمساعدتنا في حماية المنطقة وإقامة علاقات جيدة مع تركيا”.