حرية ـ (13/1/22025)
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، الإثنين، إن المملكة تعتزم “تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن”، بما في ذلك تخصيب وبيع اليورانيوم، وإنتاج ما يُعرف بـ”الكعكة الصفراء”.
و”الكعكة الصفراء” التي كان يشير إليها الوزير خلال حديثه في مؤتمر بمدينة الظهران، هي عبارة عن مسحوق مركز من اليورانيوم الخالي من الشوائب، يستخدم في صنع وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية، وفق وكالة رويترز.
وتتطلب هذه المادة معالجة بشكل آمن، لكنها لا تشكل سوى القليل من المخاطر الإشعاعية.
ولدى السعودية برنامج نووي ناشئ ترغب في توسيعه ليشمل في نهاية المطاف تخصيب اليورانيوم، وهي مسألة شائكة نظرا لأنها أساسية في صنع الأسلحة النووية.
وقالت الرياض إنها تريد استخدام الطاقة النووية لتنويع مزيج الطاقة لديها.
ولم تحدد المملكة سقفا لطموحاتها النووية، إذ قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 2018، إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا فعلت إيران ذلك.
وكانت السعودية قد قالت العام الماضي، إنها تخطط لإلغاء نظام الرقابة المحدود على منشآتها النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات بحلول نهاية 2024.
ولم تشغّل الرياض بعد مفاعلها النووي الأول، مما يسمح بإبقاء برنامجها خاضعا فقط للمراقبة بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة، وهو اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعفي الدول الأقل تقدما في القطاع النووي من العديد من التزامات الإبلاغ والتفتيش.