حرية – 25/1/2025
أعلن عضو في لجنة التنسيق بين الأساتذة والموظفين المحتجين في إقليم كردستان، عن خطوة تصعيدية جديدة، تتمثل في البدء بإضراب شامل ابتداءً من يوم غدٍ الأحد، في محاولة للضغط على الجهات المعنية للاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتأخر الرواتب.
وقال دڵشاد ميراني في منشور له على صفحته الشخصية عبر موقع فيسبوك، “اعتبارًا من يوم الأحد، سنبدأ بإضراب شامل عن العمل وتصعيد للمطالبة بحقوقنا”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الإقليم أزمة اقتصادية خانقة، حيث لم يتلقَ العديد من الأساتذة والموظفين رواتبهم المستحقة لشهر كانون الأول من العام الماضي وشهر كانون الثاني من العام الحالي.
وأشار ميراني إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق تصعيد الاحتجاجات السلمية، والتي تهدف إلى لفت أنظار الحكومة والمجتمع الدولي إلى معاناة هذه الفئات المتضررة من أزمة الرواتب المتأخرة.
ويضع هذا التصعيد الحكومة أمام اختبار جديد في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة، ويثير تساؤلات حول مدى قدرتها على إيجاد حلول عملية لأزمة الرواتب المتأخرة وضمان استمرارية العمل في المؤسسات التعليمية والخدمية.
ويشهد إقليم كردستان منذ عدة أشهر احتجاجات متواصلة من قبل فئات مختلفة من الموظفين والأساتذة، نتيجة تأخر دفع الرواتب المستحقة بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالإقليم.
وتعود أسباب الأزمة إلى التوترات السياسية والمالية بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، إلى جانب تداعيات انخفاض أسعار النفط وأثرها على الميزانية.