حرية ـ (4/2/22025)
بدأت عصابات تسمى “الكارتل” المكسيكي، تتسلح لاستهداف الدوريات الأميركية على الحدود بين البلدين على خلفية عمليات ترحيلية على المهاجرين غير الشرعيين وذوي السجلات الإجرامية.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، إن زعماء الكارتل المكسيكي ربما بدأوا يتسلحون وربما يعملون على نشر مسيّرات انقضاض انتحاري لاستخدامها ضد أفراد الدوريات والعسكريين الأميركيين المنتشرين على الحدود الجنوبية”، مبينة أن “مذكرة سرية أميركية طالبت بأن يكونوا على دراية بمحيطهم وارتداء ستراتهم المضادة للرصاص والظهور بأسلحتهم النارية”.
كما طلبت المذكرة، بحسب الصحيفة بأن “يبلغ أفراد الدوريات وموظفي وزارة الدفاع المنتشرين في المنطقة عن أي مشاهدة لطائرات بدون طيار إلى موظفي قيادتهم المعنيين ومركز الاستخبارات والعمليات القطاعي في إل باسو”.
فيما أفادت شبكة News Nation الإخبارية، بأن منشورات ظهرت في مواقع للتواصل تستخدمها العصابات المكسيكية “نصحت أيضاً المهاجرين غير الشرعيين بالبصق والتبول على عملاء الحدود والتغوط في مركباتهم”.
أما “قسم السلامة العامة” بتكساس، فقال إن عملاء دوريات الحدود تعرضوا الأسبوع الماضي لإطلاق نار من أعضاء الكارتل المكسيكيين أثناء قيامهم بعملهم في منطقة Fronton الحدودية، وفقاً لفيديو يظهر بعضهم فيه أعلاه بأسلحتهم، ومنهم مهاجرون متسللون عبر الحدود، وإن أعضاء في “الكارتل” لجأوا إلى جزيرة بين المكسيك والولايات المتحدة، للقيام منها بأنشطة معادية للوجود العسكري الأميركي على الحدود.
ورد أيضاً عن المذكرة، أن زعماء الكارتل أدركوا أن الوجود العسكري الأميركي الاستباقي في منطقة الحدود، يمكن أن يقلل أرباح العصابات من تهريب المخدرات والبشر، بحسب ما أشار إليه السيناتور الجمهوري Mike Lee من ولاية “يوتا” عبر نص كتبه في منصة “X” الأسبوع الماضي.
واقترح السيناتور أن يعطي الكونغرس الضوء الأخضر لشركات أمنية خاصة، كما لمدنيين مدربين، للتربص بأنشطة العصابات ومكافحتها، خصوصاً شحنات المخدرات والاتجار بالبشر عبر الحدود، وتعطيل ما لهم من خطوط إمداد، والاستيلاء على ما يملكون “مثل القوارب والمركبات والنقود والذهب وكل ما يمكن استخدامه بأنشطة إجرامية” بحسب قوله