حرية ـ (6/2/22025)
قالت مصادر لشبكة “بلومبرغ” إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستقدم خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا المقرر انعقاده الشهر الجاري.
وأشارت مصادر الشبكة إلى أن “الخطة تقوم على مفهوم السلام من خلال القوة، وهو ما يروج له حلفاء ترامب”.
كما سيقوم المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، بعرض نقاط أساسية تشمل تجميد النزاع، وترك الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها القوات الروسية في حالة غير محسومة، مع توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا لمنع أي هجوم روسي مستقبلي.
ترامب: نتطلع لعقد صفقة مع أوكرانيا مقابل المعادن النادرة
هذا ويعتزم ترامب عقدَ مقايضةٍ مع أوكرانيا مقابل استمرار تزويدها بالمساعدات العسكرية. وعين ترامب على ثروات أوكرانيا المعدنية، حيث تمتلك البلاد مخزوناً كبيراً من المعادن النادرة.
وقد قال ترامب مؤخراً: “نتطلع لعقد صفقة مع أوكرانيا، لتأمين ما ستقدمه لنا بالمقابل من معادن نادرة وأشياء أخرى”.
ولم يأتِ توجُّه الرئيس الأميركي هذا من فراغ، فالبلد الذي يخوض حرباً منذ ثلاث سنوات مع روسيا، يعتبر أحد أغنى الدول بالمعادن أوروبياً وعالمياً أيضاً.
وتمتلك كييف قرابة 5% من إجمالي الموارد المعدنية في العالم إذ تتوفر على 116 نوعًا من المعادن. كذلك لديها أكبر احتياطي أوروبي من التيتانيوم، ما يقدر بـ7% من احتياطيات العالم.
غير ذلك، تمتلك كييف احتياطياً عالياً من الليثيوم، المصدر الرئيس لصناعة البطاريات والزجاج. يضاف إليها احتياطات ضخمة من الحديد والمنغنيز، غطت قبل الحرب نحو 43% من واردات ألواح الصلب الأوروبية.
ويتوزع المخزون الثمين في مناطق شرق ووسط أوكرانيا. وجزء من هذه المناطق بات تحت سيطرة روسيا والآخر تحت مرمى نيرانها.