حرية ـ (11/2/22025)
“أشعة الشمس.. وديزني لاند”. بعض المغريات التي قد تشجع الدنماركيين على تقديم عرض لشراء ولاية كاليفورنيا الأميركية.
هذا ما تضمنته عريضة في الدنمارك دعت إلى جمع الأموال من أجل شراء أكبر ولاية أميركية تعدادا، ردا على مطالبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشراء جزيرة غرينلاند.
تقول العريضة: “دعونا نشتري كاليفورنيا من دونالد ترامب!.. نعم، لقد سمعت ذلك بشكل صحيح. يمكن أن تكون كاليفورنيا ملكنا، ونحن بحاجة إلى مساعدتك لتحقيق ذلك”.
في الحملة التي تحمل اسم “denmarkification” دعا القائمون عليها إلى جمع تريليون دولار، وهو ما يعني 28 ألف دولار، يدفعها كل دنماركي من أجل تقديم عرض الشراء.
وحتى الآن، وقع على الطلب نحو 200 ألف شخص.
وللترويج للحملة، حدد القائمون بعض المزايا في الولاية الأميركية، وهي “أشعة الشمس، والتكنولوجيا، والخبز المحمص بالأفوكادو، وحماية العالم الحر، وبالطبع ديزني لاند”.
وكان ترامب قد دعا أكثر من مرة إلى شراء غرينلاند، هي جزيرة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، قائلا إن سيطرة الولايات المتحدة عليها “ضرورة مطلقة”.
من جانبها، ردت الحكومة الدنماركية أن مخاوف ترامب الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.
وغرينلاند، الواقعة في القطب الشمالي، إقليم يتمتع بالحكم الذاتي، وكان جزءا منها لأكثر من ستة قرون، ويرتبط بعلاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، ويستضيف قاعدة كبيرة للقوات الجوية الأميركية.
وفي ديسمبر الماضي، أكد رئيس حكومة غرينلاند، موتي بوروب إيغيدي، أن “الجزيرة ليست للبيع”.
ويعيش هناك أكثر من 56 ألف نسمة، يتحدث الكثير منهم اللغة الدنماركية، إلا أن اللغة الرسمية هي “كالاليسوت”، التي تنتمي للغات الإينويتية وتتميز بتراكيبها المعقدة.