حرية ـ (27/2/2025)
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الخميس إنها مستعدة لبدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد إطلاق سراح عدة مئات من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ليل الأربعاء مقابل رفات أربعة رهائن إسرائيليين.
وكانت هذه هي عملية التبادل الأحدث والأخيرة ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها ستة أسابيع. ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني.
ولم تبدأ المحادثات بعد بشأن المرحلة الثانية، والتي من المفترض أن تؤدي في نهاية المطاف إلى نهاية دائمة للحرب التي اندلعت في أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما اقتحم مقاتلون بقيادة حماس بلدات إسرائيلية لتشن بعدها إسرائيل حملة عسكرية دمرت القطاع.
وقالت حماس يوم الخميس إن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن المتبقين في غزة هو الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الحركة في بيان “نجدد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، ونؤكد استعدادنا للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق”.
فيما قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن إعادة الرهائن المتبقين، وعددهم 59، تمثل أولوية قصوى لكنه استبعد الاتفاق على ترتيبات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار إذا ظلت حماس على وضعها في غزة.
وأضاف كوهين وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) “مطالبنا واضحة”.
وقال كوهين إن إسرائيل في وضع أقوى للتفاوض الآن مقارنة بما كانت عليه عشية وقف إطلاق النار لأنها تحظى بدعم كامل من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي بدأت هذا الشهر توريد قنابل ثقيلة لإسرائيل.