حرية ـ (5/3/2025)
أثار برنامج ميغان ماركل الجديد على نتفليكس “مع الحب، ميغان” موجة انتقادات من الصحافة البريطانية، بعد إطلاقه أمس الثلاثاء، وعقب تأجيل عرضه بسبب حرائق لوس أنجليس.
وهاجم البرنامج عدة صحفيون بريطانيون، ووصفته أماندا بلاتيل الصحفية الكاتبة في “ديلي ميل” بأنه “مروع”، بينما وصفه “ستيوارت هيريتيج” من صحيفة “غارديان” بأنه “غير مجدٍ وممل”.
وانتقدت الصحفية “أنيتا سينغ” من “التلغراف” ميغان ماركل لافتقارها مهارات الطهو رغم مشاركتها في تأليف كتاب طبخ عام 2018، معتبرة أن البرنامج كان “ممارسة للأنانية” يركز على الوجبات الفخمة والضيوف المشاهير والترويج للأعمال.
أما “بيانا بيطانكورت” من “هاربرز بازار” فأثنت على عودة ميغان إلى جذورها كخبيرة في أسلوب الحياة، مشيرة إلى أنها بدت سعيدة في حياتها الجديدة كأم وصانعة محتوى.
ووفق “ديلي ميل” فإن ماركل لا تقدم فقط لمحة عن أسلوب حياتها، بل تروج لنمط من الأناقة يسمى “الثروة الهادئة” أو “المخفية”، إذ أنه بحسب الصحيفة “فإن مجموعة الملابس والمجوهرات والأحذية التي استعرضتها دوقة ساسكس خلال التصوير بلغت قيمتها 130 ألف جنيه إسترليني”.
وخزانة ملابس ماركل كما ظهرت في البرنامج تتبع نهج “الثروة الهادئة أو الخفية”، حيث تبتعد عن العلامات التجارية الصارخة، لكنها تختار قطعاً أنيقة وعالية الجودة، مثل ساعة Cartier Tank Française التي تتجاوز قيمتها 21.000 جنيه إسترليني، أو الملابس المصنوعة من الكشمير والحرير الناعم.
وفي حين تحاول ميغان إضفاء لمسة من الواقعية بإدخال قطع بسيطة مثل فستان من Zara بقيمة 101 جنيه إسترليني، إلا أن خزانة ملابسها تظل بعيدة عن متناول معظم الأمهات العاديات، وهذا ما اعتبره البعض بعيداً عن الواقع.