حرية ـ (9/3/2025)
رد البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترامب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان “نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب”.
وجاء الرد الأميركي بعد أن قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة، وذلك غداة تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخيارات مختلفة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
وقال خامنئي خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الإيرانيين “بعض الحكومات تصر على المحادثات.. محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم”.
وكان ترامب قال في مقابلة مع قناة فوكس بيزنس بثت، الجمعة، إن “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق” لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وكشف ترامب في المقابلة أنه بعث برسالة إلى إيران يضغط فيها على طهران للتفاوض بشأن ملفها النووي أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
والجمعة أيضا، قال ترامب إن “شيئا ما سيحدث مع إيران قريبا جدا”، معربا عن أمله في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير، قام ترامب بتفعيل سياسة “الضغوط القصوى” التي تشدد العقوبات على إيران على خلفية سعيها لحيازة سلاح نووي.
وتأتي مساعي ترامب في وقت تواجه فيه إيران تحديات غير مسبوقة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.