حرية ـ (12/3/2025)
أغلقت الحكومة الفيدرالية الصومالية 12 موقعاً إلكترونياً كانت تديرها جماعات إرهابية، وذلك ضمن حملة شاملة للقضاء على الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت.
وذكرت «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)»، ليل الثلاثاء – الأربعاء، أن ذلك يأت في إطار جهود الحكومة المستمرة لمكافحة الإرهاب. وأشارت إلى أن الحكومة «نجحت سابقاً في إغلاق أكثر من 30 موقعاً إلكترونياً آخر، كانت تُستخدم لنشر أفكار الجماعات الإرهابية»، لافتة إلى أن السلطات «تمكنت من جمع بيانات وآثار رقمية لأشخاص متورطين في إدارة هذه المواقع؛ مما يسهل اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».
وطبقاً لـ«الوكالة»؛ فإن «الجهات الحكومية تستمر في عملياتها للقضاء على جميع المنصات الإعلامية التي يستخدمها الإرهابيون لنشر الدعاية والتضليل، حيث جرى تعطيل كثير من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي».
وقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 5 مسلحين متشددين، في هجوم انتحاري شنته «حركة الشباب» الإرهابية على فندق وسط الصومال، الثلاثاء.
وأُنقذ نحو 20 شخصاً، بينما أصيب ما لا يقل عن 14 آخرين، بينهم 6 من رجال الشرطة، وفق متحدث باسم الحكومة.

وقبل ذلك، قضت السلطات الصومالية، على 16 مسلحاً من الحركة الإرهابية، من بينهم قيادات بارزة، في غارة جوية جنوب شرقي البلاد. وأفادت «وكالة الأنباء الصومالية» بأن الغارة الجوية التي نُفذت ليل الاثنين – الثلاثاء بمنطقة بصرى بمحافظة شبيلي الوسطى، «استهدفت تجمعاً لمسلحين كانوا محاصرين خلال الأيام الماضية إثر عمليات عسكرية لـ(الجيش الوطني)»، مضيفة أن الغارة أسفرت أيضاً عن تدمير سيارات تابعة لـ«الحركة».

وتقاتل «حركة الشباب» في الصومال منذ سنوات، لكنها نفذت أيضاً هجمات إرهابية في كينيا وأوغندا المجاورتين. وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت هجماتها على القواعد العسكرية الصومالية في البلاد، علماً بأنها تستهدف العاصمة مقديشو بشكل متكرر، عبر مهاجمة سياسيين وصحافيين وشخصيات من المجتمع المدني.