حرية ـ (13/3/2025)
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن مقاتلات سلاح الجو قصفت مقراً تابعاً لحركة “الجهاد الإسلامي” في سوريا، وهو ما نفته الحركة في بيان لاحقاً.
وأكدت حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان مقتضب، إن الموقع الذي تم استهدفه بالغارة الإسرائيلية ليس من مقارها، بل هو “شقة خالية”.
وقال المتحدث باسم الحركة محمد الحاج موسى، في تصريح له، إن “العدوان الصهيوني على دمشق استهدف منزلاً خالياً وليس مقراً قيادياً للحركة كما يزعم الاحتلال”، بحسب قوله.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إنه “نتيجة عدوان إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في مشروع دمر، أصيب 3 أشخاص بجراح، بينهم امرأة مسنة إصابتها خطيرة”.
ونقلت الوكالة عن مسؤول الدفاع المدني في دمشق وريفها حسن الحسان قوله إن “الاستهداف ألحق أضراراً كبيرة في مبنى سكني، إضافة إلى تضرر مبنيين مجاورين بشكل جزئي، واندلاع حريق في المكان”.
وأوضح الحسان أن فرق الدفاع المدني أسعفت المصابين مباشرة بعد حضورها للمكان، وأخمدت الحريق.