حرية ـ (25/3/2025)
نفى رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء سعد معن، يوم الثلاثاء، الأنباء التي تم تداولها حول حرق مصاحف على ضفاف نهر دجلة وسط العاصمة بغداد، مبيناً أن الصور تخص حريقاً اندلع في شارع المتنبي قبل أكثر من أسبوعين، وبعض المصاحف تضررت جراء الحريق.
وقال معن، في تصريح صحفي، إن “بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحاول أن تضلل بخصوص موضوع حرق القرآن الكريم في بغداد”، مبيناً أن “ما يتم تداوله متعلق بالحريق الذي اندلع في مجمع بشارع المتنبي يوم السبت 8 آذار/مارس الجاري”.
ولفت إلى أن “الحريق أتى على عدد من المكتبات، وفي طبيعة الحال تلك المكتبات فيها العديد من نسخ من القرآن، التي تأثرت بالحريق، ما دعا الأخوة في فرق الدفاع المدني الى عزلها لقدسيتها ووضعها قرب نهر دجلة”.
وبين معن أن “بعض الصفحات وبعض الأشخاص استغلوا صور المصاحف المحترقة، من اجل تضليل الرأي العام، لذلك اقتضى التنويه”.
يشار إلى أن بعض صفحات التواصل الاجتماعي، تناقلت صوراً على ضفاف نهر دجلة، لعدد من المصاحف المحترقة، مدعية أن تلك المصاحف تم إحراقها عن عمد.
وكانت مديرية الدفاع المدني العراقي، قد أعلنت يوم السبت 8 آذار/مارس الجاري، إخماد حريق اندلع في مخزن للقرطاسية ضمن شارع المتنبي وسط العاصمة بغداد.
وذكرت المديرية في بيان، أن “حريقاً نشب في مخزن من طابقين مخصص للقرطاسية والكتب في منطقة شارع المتنبي وسط بغداد، وشاركت 10 فرق إطفاء متخصصة وفرق دعم أخرى في إخماد النيران دون تسجيل أي إصابات بشرية، مع تقليل الأضرار المادية إلى الحد الأدنى”.
وأضافت أن المعلومات الأولية تفيد بأن “الحريق نشب نتيجة حدوث تماس كهربائي، وعلى الفور تدخلت فرق الدفاع المدني، حيث تمكنت من السيطرة على النيران وعزل المخازن المتضررة عن المناطق المجاورة، وأنهت عمليات الإخماد والتبريد في وقت قياسي”.