حرية ـ (29/3/2025)
في وقت لا يزال الهجوم الأميركي متواصلاً على اليمن وجماعة الحوثيين، بدا أنّ العملية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب “أكثر شمولاً” من تلك التي كانت في عهد بايدن، بحسب تقرير لوكالة “أسوشيتيد برس”.
وأفادت الوكالة بأنّ “الولايات المتحدة انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والمسيّرات في اليمن، إلى استهداف المسؤولين وقصف المدن”.
مسؤول عسكري أميركي: قادة من الحوثيين قتلوا بالضربات الأخيرة
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الجمعة، عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن الجيش أكّد مقتل العديد من قادة جماعة الحوثي في الضربات الأخيرة على اليمن.
ومساء أمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام حوثية، بوقوع سلسلة غارات أميركية على مواقع متفرقة من اليمن، مشيرة إلى سقوط قتيل و3 جرحى إثر الغارات الأميركية على محيط مدينة صعدة شمالي اليمن.
وأفادت التقارير بأنّ أكثر من 20 غارة استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة في شمالي اليمن، إضافة إلى منطقة الجوف.
https://twitter.com/a_n_alawlaqi/status/1905701634220728547
ويضيف تقرير وكالة AP، أنّ “مهبط طائرات غامض قبالة سواحل اليمن، في جزيرة ميون، وسط باب المندب، يبدو جاهزاً لاستقبال رحلات جوية وقاذفات”، إذ إنّ “الجيش الأميركي نقل نحو 4 قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز بي-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي”.
كما “نقل الجيش الأميركي قاذفات بعيدة المدى إلى المحيط الهندي، مّما يشير إلى تجنّبه استخدام قواعد حلفائه في الشرق الأوسط”، بحسب التقرير.
ومنذ 15 آذار/ مارس الجاري، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين، وقد تعهّد ترامب بالقضاء عليهم، محذراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم.