حرية ـ (30/3/2025)
ذكرت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أن صوفي تشانداوكا، رئيسة منظمة سنتيبيل الخيرية، التي أنشأها الأمير البريطاني هاري لمساعدة الشبان المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز”، اتهمت الأخير بممارسة “المضايقات والتنمر على نطاق واسع”.
اتهامات للأمير هاري بالتنمر
وأوضحت وكالة رويترز أن ذلك يأتي بعد أيام من تنحي الأمير هاري عن مهام تتعلق بالمنظمة بسبب خلاف وصفه بأنه “مدمر”.
وشارك الأمير هاري، الابن الأصغر للملك البريطاني تشارلز، في تأسيس منظمة سنتيبيل عام 2006 تكريمًا لاسم والدته الراحلة الأميرة ديانا، وتنحى عن مهامه بالمنظمة عقب خلاف مع تشانداوكا.
استقالة هاري من منظمة سنتيبيل الخيرية
كما تنحى مؤسس المنظمة المشارك الأمير سيسو من ليسوتو ومجلس الأمناء عقب هذا الخلاف.
وفي إشارة إلى طريقة استقالة هاري، قالت تشانداوكا في مقابلة مع “سكاي نيوز” ستُبث بالكامل يوم الأحد:”سمح الأمير هاري يوم الثلاثاء بنشر خبر مسيئ دون إبلاغي أو إبلاغ المديرين في بلدي أو مديري التنفيذي”.
وأضافت “هل يمكنكم تخيل ما فعله مثل هذا الهجوم بي وبأفراد منظمات سنتيبيل البالغ عددهم 540 وأسرهم؟… هذا مثال على المضايقات والتنمر على نطاق واسع”.