حرية ـ (8/4/2025)
أدان حزب دعاة الإسلام (الدعوة)تنظيم العراق اليوم بشدة ما وصفه بالإجراءات القمعية والمضايقات التي يتعرض لها التربويون في عدد من المحافظات، خاصة في محافظة ذي قار.
وأكد الحزب أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وكرامة المواطنين، محذراً من أن استمرارها يُعيد إنتاج أساليب التسلط وتكميم الأفواه، التي لن تزيد الوضع إلا تعقيداً.
ودعا الحزب الجهات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها، والإنصات لصوت الحق، والاستجابة لمطالب التربويين الذين يحملون أمانة بناء الإنسان والوطن
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حزب دعاة الإسلام تنظيم العراق
في الوقت الذي يمر فيه بلدنا العزيز العراق بظروف استثنائية تُحتم على الجميع التكاتف والعمل المشترك لتجاوز التحديات نتابع بقلق بالغ ما يتعرض له التربويون من مضايقات وإجراءات قمعية في عدد من المحافظات.
إننا في حزب دعاة الإسلام تنظيم العراق نرفض رفضاً قاطعاً هذه التصرفات التي لا تمت بصلة لروح الدستور العراقي ولا تنسجم مع مبادئ الحرية وكرامة الإنسان كما نُدين بشدة استخدام أساليب الترهيب ضد شريحة تعد من الركائز الأساسية لبناء الوطن وتربية الأجيال.
إن القمع الحاصل اليوم، لا سيما في محافظة ذي قار يُعد جريمة بحق حقوق الإنسان وإهانة صريحة لأبناء هذا الوطن الذين قدموا الغالي والنفيس في أيام المحن.
هؤلاء الأهالي الكرام هم آباؤنا وإخوتنا وأخواتنا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بالتجاوز عليهم أو التعدي على كرامتهم.
العراق اليوم بحاجة إلى الحكمة والتعقل لا إلى القمع وكبت الأصوات ونؤكد أن استمرار هذه السياسة ما هو إلا تقليد لأنماط التسلط وتكميم الأفواه وهو أمر نرفضه جملة وتفصيلاً.
وكما نحذر من تبعات هذه الممارسات ندعو الجهات المعنية إلى الوقوف عند مسؤولياتها والإنصات لصوت الحق والتعامل بجدية مع مستحقات العراقيين لا سيما التربويين الذين يحملون أمانة التعليم وبناء الإنسان.
حزب دعاة الإسلام تنظيم العراق
8 نيسان 2025