حرية ـ (19/4/2025)
وصل عضوان بالكونغرس الأمريكي إلى دمشق الجمعة، للاجتماع مع مسؤولين سوريين، في أول زيارة يقوم بها مشرعون أمريكيون إلى الدولة التي مزقتها الحرب منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، بهجوم للمعارضة في ديسمبر (كانون الأول).
والعضوان بمجلس النواب هما كوري ميلز عن ولاية فلوريدا، وهو عضو لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة بالمجلس، ومارلين ستوتزمان عن ولاية إنديانا، وكلاهما عضو بالحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب.
وذكر أحد أعضاء الوفد الأمريكي، أن ميلز اجتمع مع الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الجمعة، وناقش ميلز والشرع مسألتي العقوبات الأمريكية وإيران خلال اجتماع استمر 90 دقيقة.
وقال المصدر إن من المقرر أن يجتمع ستوتزمان السبت، مع الشرع الذي لا يزال خاضعاً لعقوبات فرضتها عليه الولايات المتحدة والأمم المتحدة بسبب علاقاته السابقة بتنظيم القاعدة.
وعندما سُئل ستوتزمان عن لقاء زعيم لا يزال خاضعاً لعقوبات واشنطن، استشهد بأمثلة على تعامل إدارة ترامب مع زعيمي إيران وكوريا الشمالية.
وقال: “ينبغي لنا عدم الخوف من التحدث إلى أي أحد”، معبراً عن تطلعه إلى رؤية كيفية تعامل سوريا مع المقاتلين الأجانب وحكم سكان البلاد المنتمين لأطياف متنوعة بطريقة تنطوي على الشمول.