حرية ـ (21/4/2025)
قُتل 12 شخصاً وأصيب 30 بجروح، مساء أمس الأحد، في غارات استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب ما أفاد إعلام تابع للحوثيين الذين نسبوها إلى القوات الأميركية، غداة مقتل شخصين في غارات مماثلة على العاصمة.
والجمعة الماضي، أعلن الحوثيون مقتل 80 شخصاً وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين إعلان مقتل 12 شخصاً وإصابة 30 آخرين، “إثر غارة أميركية على سوق وحي فروة بمديرية شعوب في حصيلة غير نهائية”، وذلك بعد حصيلة أولية بثتها قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أشارت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12.
إضافة إلى الغارات على صنعاء، سجلت غارات جوية أخرى، مساء الأحد، في محافظتي مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وصعدة معقل الحوثيين (شمال)، بحسب المصدر نفسه.
تتعرض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، يُحملون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس (آذار) الماضي إطلاق عملية عسكرية ضد الجماعة لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وأطلقت واشنطن حملتها الجوية في يناير (كانون الثاني) 2024 لكنها تكثفت بشدة في عهد الرئيس دونالد ترمب، إذ بدأت بغارات قتلت 53 شخصاً في 15 مارس.
وشلت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمر عبره عادة نحو 12 في المئة من حركة الملاحة العالمية، مما أجبر عديداً من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.