حرية ـ (22/4/2025)
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعيد تنظيم الوزارة، بالتخلي عن مقار تعتبرها زائدة على الحاجة، وعن برامج لا تتوافق مع المصالح الأمريكية.
وأضاف روبيو في بيان “هذا النهج سيعزز الوزارة من جميع جوانبها، من المقار إلى السفارات”، قائلاً إنه تحرك ضمن برنامج ترامب “أمريكا أولاً”.
وأضاف “ستُدمج الوظائف في كل منطقة لزيادة فعاليتها، وستُلغى المقار الزائدة، وستتوقف البرامج غير القانونية التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية لأمريكا”.
وذكر أن عمل وكيل الوزارة لشؤون الأمن المدني وحقوق الإنسان والديمقراطية سيُنقل إلى منسق جديد للمساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية.
وانتقد روبيو، الذي يشغل الآن أيضاً منصب مدير إدارة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نمو الوزارة عبر السنوات، ووصفها “بالمتضخمة والبيروقراطية وغير القادرة على أداء مهمتها الدبلوماسية الأساسية في هذا العصر الجديد الذي يشهد منافسة بين القوى العظمى”.
وتأتي إعادة التنظيم الشاملة بعد أن أمر ترامب في فبراير (شباط) بإعادة هيكلة السلك الدبلوماسي الأمريكي للتأكد من التزامه ببرنامجه للسياسة الخارجية.
وقال مسؤولون أمريكيون في مارس (آذار) إن الوزارة تستعد أيضاً لإغلاق نحو 12 قنصلية.
ولكن روبيو لم يتحدث في البيان عن إغلاق أي قنصليات.