حرية ـ (26/4/2025)
قال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، إن باريس ستُعيد جهاديين فرنسيين محتجزين في العراق يُطالبون منذ فترة طويلة بقضاء عقوبتهم في فرنسا.
وخلال مقابلة مع قراء صحيفة “لا فوا دي نور” الفرنسية، سأل أحدهم دارمانان إذا كانت الدولة ستعيد 3 من سكان المنطقة المحتجزين في العراق إلى وطنهم، بعدما حُكِم عليهم بالإعدام ثمّ بالسجن المؤبد، فأجاب “نعم، كما هو حال العديد من المحتجزين الفرنسيين في أنحاء العالم، في إيران أو في أي مكان آخر”.
وأضاف “على الرعايا الفرنسيين أن يُكملوا مدّة عقوبتهم في فرنسا.أعتقد أنه لا يمكن أن يُطلَب من الجزائر، أو المغرب، أو الولايات المتحدة استعادة رعاياها. وأن نرفض استعادة الفرنسيين المحتجزين في الخارج” دون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل حول شروط هذه العملية المحتملة.
ولم تردّ وزارة الخارجية على الفور على طلب للتعليق على تصريح دارمانان.
من جهتها، قالت ماري دوزيه، محامية جميلة بوطوطاو التي حُكِم عليها بالسجن 20 عاماً في العراق في أبريل (نيسان) 2018، إن هذه التصريحات “خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها لا تزال في حاجة لتتحول إلى أفعال بسرعة”.
وأضافت أن موكّلتها “مريضة جداً ويجب إعادتها إلى بلادها على وجه السرعة”، مؤكدة أنها “طلبت مراراً نقلها، دون جدوى”.