حرية ـ (29/4/2025)
أعلنت البحرية الأميركية أمس الإثنين إن أحد بحاريها أصيب بجروح طفيفة عندما سقطت طائرة مقاتلة من طراز “أف-18” وقاطرتها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر.
وأكدت البحرية في بيان أن جميع أفرادها بخير. وتشارك حاملة الطائرات “هاري ترومان” في الضربات الجوية التي تستهدف جماعة الحوثي في اليمن.
وأعلن مسؤول أميركي أمس الإثنين أن الولايات المتحدة خسرت في اليمن منذ مارس (آذار)، حين بدأت حملتها الجوية المكثفة ضد الحوثيين، سبع طائرات مسيرة من طراز “أم-كيو 9 ريبر” التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريباً.
وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه إنه “منذ منتصف مارس فقدنا سبع طائرات من طراز أم كيو-9″، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران الحوثيين أم فقدت لأسباب أخرى، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
تحقيق أميركي
قالت القيادة المركزية الأميركية في شأن مقتل 68 شخصاً في قصف أصاب مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة وفق إعلام الحوثيين، إنها “على علم بمزاعم تفيد بوقوع خسائر بشرية في صفوف مدنيين على صلة بالضربات الأميركية في اليمن، وتأخذ هذه المزاعم على محمل الجد”.
وتابعت “يجرى حالياً تقييم للأضرار كما فتح تحقيق”.
غارات على صنعاء وعمران
من جانبها، أفادت قناة “العربية” بوقوع انفجارات عنيفة هزت العاصمة اليمنية صنعاء جراء تنفيذ الطائرات الأميركية الإثنين 3 غارات “عنيفة” على مواقع للحوثيين جنوب صنعاء.
وأضافت أن 4 غارات أميركية استهدفت معسكر “براش نقم” في صنعاء. كما أفادت بوقوع 3 غارات أميركية أخرى استهدفت مخازن أسلحة للحوثيين في حرف سفيان بعمران.
تقليص أنشطة برنامج الأغذية العالمي
أعلن برنامج الأغذية العالمي الإثنين إيقاف دعمه لعلاج حالات سوء التغذية متوسط الحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن بسبب انقطاع الإمدادات ونقص التمويل.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة في تقرير عن الوضع الإنساني في اليمن إن الإمدادات اللازمة لاستمرار برنامجه المعني بحالات سوء التغذية متوسطة الحدة انقطعت تماماً لفترة ما بعد أبريل (نيسان) الجاري في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين ذات الكثافة السكانية العالية.
وأشار التقرير إلى أن هذا البرنامج تم تقليصه بالفعل وبصورة كبيرة بسبب محدودية التمويل، ونتيجة لذلك “ستقوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بتغطية حالات سوء التغذية متوسطة الحدة عالية الخطورة في المديريات ذات الأولوية، والتي كان برنامج الأغذية يقوم بتغطيتها سابقاً”.
وتواجه البرنامج مصاعب مالية كبيرة منذ أن أعلنت الولايات المتحدة، أكبر مانح له، في يناير (كانون الثاني) الماضي عن وقف موقت 90 يوماً للمساعدات الخارجية.
ولم يقتصر الأمر على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين فحسب، إذ أشار التقرير إلى أن البرنامج نفسه سيواجه أيضاً نقصاً حاداً في الإمدادات والتمويل اعتباراً من أغسطس (آب) المقبل في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقال إن استمرار النقص الحاد في التمويل دفعه إلى تقليص أنشطته في البلاد بشدة.