حرية ـ (7/5/2025)
قالت جماعة الحوثي اليمينة يوم الأربعاء إن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، مما يعني أن هجماتها على السفن التي تسببت في اضطراب حركة التجارة العالمية لن تتوقف تماما.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستوقف استهداف الحوثيين في اليمن، وقال إن الجماعة المتحالفة مع إيران وافقت على التوقف عن مهاجمة السفن الأمريكية.
وبعد تصريح ترامب، قالت سلطنة عمان إنها توسطت في اتفاق لوقف الهجمات على السفن الأمريكية.
ولم ترد أي تقارير عن هجمات للحوثيين على سفن في البحر الأحمر منذ يناير كانون الثاني.
وقال محمد عبد السلام كبير المفاوضين لجماعة الحوثي لرويترز يوم الأربعاء “الاتفاق لا يتضمن إسرائيل بأي شكل من الأشكال… والذي حصل هو مع الأمريكي بوساطة عمانية، والتوقف سيكون عن استهداف السفن الأمريكية… طالما أعلنوا التوقف والتزموا فعلا فموقفنا دفاعي وسيتوقف الرد”.
وصمدت حركة الحوثي لسنوات أمام قصف جوي شنه تحالف تقوده السعودية خلال حرب أهلية مدمرة في البلاد. ورغم أن التوترات ربما تكون هدأت بين الولايات المتحدة والحوثيين، فإن الاتفاق لا يستبعد شن هجمات على أي سفن أو أهداف أخرى مرتبطة بإسرائيل.
وكثفت واشنطن ضرباتها على الحوثيين هذا العام بهدف وقف الهجمات على سفن في البحر الأحمر. وأثار نشطاء حقوقيون المخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في الضربات الأمريكية.
وقال ترامب عن الحوثيين في اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني “قالوا: نرجوكم لا تقصفونا بعد الآن، ونحن لن نهاجم سفنكم. وسأقبل بوعدهم، وسنوقف قصف الحوثيين فورا”.