حرية ـ (10/5/2025)
أعلنت بيونغ يانغ، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ – أون أشرف على تدريبات تحاكي شن هجمات نووية مضادة ضد سيول وواشنطن.
ويأتي هذا الإعلان غداة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية وشملت، وفقاً لسيول، “أنواعاً مختلفة” من الصواريخ البالستية القصيرة المدى.
ورجح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون هذه التجارب الصاروخية مرتبطة بصادرات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا.
نظام صاروخي
من جهتها قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن التدريبات شملت نظاماً صاروخياً وصاروخاً بالستياً تكتيكياً، وبحسب الوكالة، فإن المناورات شملت تدريبات مفصلة على “الإجراءات والعمليات للانتقال السريع إلى وضع الهجوم النووي المضاد”، وأوضحت الوكالة أنه “جرى تحقيق هدف التدريب، والتحقق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة القادر على الاستجابة السريعة لأية أزمة نووية”.
وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي، وتحظر هذه العقوبات على كوريا الشمالية امتلاك صواريخ بالستية.
التسلح النووي
وتأتي هذه التدريبات بعد نحو أسبوع من إصدار الزعيم الكوري الشمالي أمراً بتسريع التسلح النووي لقواته البحرية.
وتملك كوريا الشمالية السلاح النووي الذي تؤكد باستمرار أنه ضروري في مجال الردع إزاء المناورات “العدوانية”، التي تجريها واشنطن وسيول.
وفي أبريل (نيسان) الماضي كشفت بيونغ يانغ عن مدمرة أطلقت عليها اسم “تشوي هيون”، ورجح بعض المحللين أن تكون مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى.
في حال حرب
ونظرياً لا تزال الكوريتان في حال حرب، إذ إن الحرب التي دارت بينهما بين عامي 1950 و1953 انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
والعلاقات بين بيونغ يانغ وسيول في أدنى مستوياتها منذ سنوات، وفي العام الماضي أطلقت كوريا الشمالية عدداً من الصواريخ البالستية في انتهاك واضح لعقوبات الأمم المتحدة.