حرية ـ (12/5/2025)
يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل السعودية والإمارات وقطر، في زيارة توصف بأنها حاسمة نظرا للمتغيرات العميقة التي شهدتها الساحة الإقليمية.
وتحتضن العاصمة السعودية الرياض القمة التي ستجمع ترامب بزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ووفقا لما أعلنه البيت الأبيض، فإن أجندة الزيارة ستركز على تعزيز الاستثمارات والتعاون الأمني، إضافة إلى مناقشة الملفات الإقليمية الساخنة، وسط توقعات بتوقيع اتفاقات نوعية تؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وتشمل التغييرات أحداث غزة، ولبنان وتغيير النظام في سوريا، اضافة الى العلاقات بين ايران والولايات المتحدة، والهجمات الاسرائيلية.
وفيما يتعلق بالوضع في العراق، ورغم دخول الفصائل الموالية لإيران على خط المواجهة، فإن الضغوط الأميركية أجبرت تلك الفصائل على التنازل عن سلاحها للدولة، بمباركة من طهران، بحسب تقارير إعلامية.
وتعد زيارة ترامب القادمة فرصة لإعادة رسم الدور الأميركي في المنطقة، وتحديد مصالح واشنطن في ظل واقع جديد يتسم بتبدّل التحالفات وموازين القوى.
وبين نيران غزة، وتغير خرائط سوريا ولبنان والعراق، يزور ترامب المنطقة حاملا رؤية جديدة للانخراط الأميركي في الشرق الأوسط.