حرية ـ (15/5/2025)
أكد رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، الدكتور نوفل أبورغيف، أهمية التغطية الإعلامية المسؤولة للقمة العربية الرابعة والثلاثين التي تستضيفها العاصمة بغداد، مشيرًا إلى أن القمة تمثل نقطة تحول نوعية في مسار الدبلوماسية العراقية، وتُجسد استعادة العراق لدوره العربي الريادي والمؤثر.
وشدد الدكتور أبورغيف على أن هيأة الإعلام والاتصالات تضع في مقدمة أولوياتها التأكيد على أن تعكس التغطيات الإعلامية صورة العراق المستقر، الآمن، والمنفتح على تعزيز الحوار والوئام الإقليمي، مؤكدًا أن الإعلام الوطني والعربي والدولي شريك أساسي في نقل هذه الصورة وتكريسها بمهنية وموضوعية.
وأكد رئيس الهيأة أن التغطيات ينبغي أن تركز على الرسائل الجوهرية التي تحملها القمة، خاصة ما يتعلق برؤية العراق لمستقبل المنطقة، وموقفه من التحديات الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها الصراعات والنزاعات، وأزمات التنمية، وتوحيد المواقف العربية.
كما أشار إلى ضرورة الالتزام بأعلى معايير المهنية والتحقق، والاعتماد على المصادر الرسمية في تغطية الجلسات الرسمية والفعاليات المرافقة لأعمال القمة، بما يضمن تقديم محتوى إعلامي موثوق يعكس حقيقة الحدث وحجمه.
وفي هذا السياق، ثمّن الدكتور أبورغيف الجهود التي تبذلها الصحافة الوطنية في نقل صورة العراق الواقعية، داعيًا إلى استثمار هذا الحدث النوعي في تعزيز صورة العراق كمضيف للقمة، والاستعداد المؤسسي لتنظيم الفعاليات الكبرى وفق أفضل المعايير التنظيمية والإعلامية.
وفي ختام تصريحه، أكد أن الإعلام الوطني مدعو اليوم إلى تعزيز الوحدة الوطنية والخطاب المعتدل والمسؤول، الذي يعكس موقف العراق الداعم للسلام الإقليمي والدولي، ويكرّس دوره كقوة حوارية بناءة في المنطقة.