حرية ـ (15/5/2025)
دعت هيأة الإعلام والاتصالات المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى التفاعل المهني والمسؤول مع أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، المقرر انعقادها في العاصمة بغداد بتاريخ 17 أيار 2025، بوصفها محطة محورية في المسار الدبلوماسي العربي، وفرصة تؤكد عودة العراق إلى موقعه القيادي على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس الجهاز التنفيذي للهيأة، الدكتور نوفل أبورغيف، أن هذه القمة تشكّل مناسبة بالغة الأهمية لترسيخ صورة العراق المستقر والآمن، القادر على جمع الأطراف وتعزيز مسارات الحوار، بعيدًا عن الانقسام أو الاصطفاف، داعيًا وسائل الإعلام إلى تغطيات تعبّر عن هذا الواقع، وتُبرز قدرات العراق التنظيمية ومكانته المتجددة في محيطه العربي.
وشدد الدكتور أبورغيف على ضرورة أن تتسم التغطيات الإعلامية بروح المسؤولية المهنية والحياد الإيجابي، مع التركيز على الرسائل الجوهرية التي تحملها القمة، خاصة ما يتعلّق برؤية العراق لمستقبل المنطقة، وجهوده في تعزيز الأمن والتنمية والاستقرار الإقليمي.
كما دعت الهيأة جميع المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بأعلى معايير الدقة والتحقق، والاعتماد على المصادر الرسمية في تغطية جلسات القمة وفعالياتها المرافقة، ومواكبة القضايا الاستراتيجية المطروحة، وعلى رأسها المواقف العراقية من التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.
وفي ختام البيان، ثمّن الدكتور نوفل أبورغيف الدور الوطني المسؤول الذي تنهض به الصحافة ووسائل الإعلام العراقية، داعيًا إلى استثمار هذا الحدث النوعي في إبراز الوجه الحقيقي للعراق، وترسيخ صورته كبلد داعم للسلام، وفاعل في جهود التقارب والتعاون العربي والدولي.
رئيس هيأة والاتصالات يدعو إلى تغطية إعلامية مسؤولة للقمة العربية في بغداد
دعت هيأة الإعلام والاتصالات المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى التفاعل المهني والمسؤول مع أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، المقرر انعقادها في العاصمة بغداد في السابع عشر من أيار 2025، بوصفها محطة محورية تؤكد عودة العراق إلى موقعه القيادي العربي، وتؤشر إلى تحول نوعي في مسارات الدبلوماسية الوطنية.
وأكد رئيس الجهاز التنفيذي للهيأة، الدكتور نوفل أبورغيف، أن هذه القمة تمثل مناسبة بالغة الأهمية لترسيخ صورة العراق المستقر والآمن، القادر على جمع الأطراف وتعزيز مسارات الحوار، بعيداً عن الانقسام أو الاصطفاف، داعياً وسائل الإعلام إلى تغطيات تعبّر عن هذه الصورة وتبرز قدرة العراق التنظيمية ومكانته الإقليمية المتجددة.
وشدد الدكتور أبورغيف على ضرورة أن تتسم التغطيات الإعلامية بروح المسؤولية والمهنية ، مع التركيز على الرسائل الجوهرية التي تعبّر عن رؤية العراق لمستقبل المنطقة، وتخدم تطلعات شعوبها في الأمن والتنمية والاستقرار.
كما حثّت الهيأة على الالتزام بأعلى معايير الدقة والتحقق، والاعتماد على المصادر الرسمية في نقل فعاليات القمة وأخبارها، مع أهمية مواكبة القضايا الاستراتيجية التي ستُطرح في جلساتها ، ولاسيما ما يتصل بالمواقف العراقية ورؤاها تجاه التحديات الإقليمية.في ختام الإعمام، ثمّن الدكتور أبورغيف الدور الوطني المسؤول الذي تنهض به الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة في العراق، داعيًا المؤسسات الإعلامية إلى اغتنام هذه المناسبة النوعية لتعزيز الوجه الحقيقي لبلدهم وترسيخ حضوره الداعم للسلام والتقارب العربي والدولي.
