حرية ـ (20/5/2025)
بعد أن هاجم رجل 5 أشخاص على الأقل في مدينة بيلفيلد الألمانية، يتتبع محققون دلائل حول صلة المشتبه به بأوساط إسلاموية.
وعلمت مصادر صحفية من مصادر أمنية أن المحققين يأملون أيضاً في التوصل إلى معلومات جديدة حول الدافع على مدار اليوم.
وذكرت المصادر أن المدعي العام الاتحادي قد ينظر في القضية أيضاً.
وبعد إلقاء القبض على رجل في منطقة هايليغنهاوس بالقرب من دوسلدورف، أكد مكتب المدعي العام في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين أن التحقيقات مستمرة في جميع الاتجاهات.
ولم يقدم المتحدث باسم الادعاء العام أي معلومات جديدة بشأن الوضع الراهن للتحقيق حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وبحسب بيانات الشرطة، تم القبض على الرجل مساء الإثنين.
وقال متحدث باسم الشرطة إن الرجل المعتقل هو المشتبه به الرئيسي “بصورة شبه مؤكدة”. كما ذكرت المصادر الأمنية أن هذا هو الرجل الذي كانوا يبحثون عنه.
وبحسب الشرطة، فإن المشتبه به سوري يبلغ من العمر 35 عاماً ولم يسبق له أن ظهر أمام الشرطة.
وقال وزير الداخلية المحلي في ولاية شمال الراين ويستفاليا، هربرت رويل، إن السوري دخل أوروبا عبر تركيا.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023 منحه المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين وضع الحماية المؤقتة بعد أن تقدم بطلب لجوء في ألمانيا.
وكان الضحايا يقفون أمام حانة بالقرب من وسط مدينة بيلفيلد، حيث كانوا يحتفلون.
وبحسب البيانات، دافع الضحايا عن أنفسهم بضرب المهاجم وتسببوا في إصابته، إلا أنه لاذ بالفرار.
وأثناء البحث عن أدلة في مسرح الجريمة، عثرت الشرطة على عدد من السكاكين إلى جانب حقيبة تحتوي على وثائق شخصية تركها المشتبه به، بالإضافة إلى زجاجة تحتوي على سائل مجهول تفوح منه رائحة بنزين.