حرية ـ (21/5/2025)
أكدت الصين الثلاثاء دعمها لباكستان في الدفاع عن “سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها”، بعد وقف إطلاق النار الذي أنهى 4 أيام من القتال مع الهند على خلفية هجوم دامٍ في كشمير.
وصرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه نظيره الباكستاني محمد إسحق دار في بكين، أن الصين ترحب “بمعالجة الخلافات عبر الحوار” بين البلدين، وفق بيان صادر عن وزارته، ونقلته وكالة “فرانس برس”.
وتأتي زيارة دار بعد تبادل الهند وباكستان التراشق بالمدفعية وهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ في أعقاب هجوم وقع في نيسان/أبريل في الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا.
وألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو الأكثر دموية على المدنيين في كشمير ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود، لكن باكستان نفت أي صلة لها به.
وبين السادس من أيار/مايو والعاشر منه، حبس العالم أنفاسه عندما كانت باكستان والهند على شفا حرب جديدة في أخطر مواجهة عسكرية بينهما منذ عام 1999.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 10 أيار/مايو التوصل إلى هدنة ما زالت صامدة على ما يبدو.
وتُعدّ الصين أكبر مورد للأسلحة لباكستان، وقد أكد دار أن إسلام آباد استخدمت طائرات صينية في المواجهة مع الهند. وأعلنت إسلام آباد سابقا عن إسقاط عدة طائرات هندية بفضل الطائرات الصينية التي لديها.
من جهته، قال الوزير الصيني وانغ إن الصين تجمعها مع باكستان “صداقة راسخة لا تتزعزع”، وتعهد بتعميق “الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة على التعاون في جميع الظروف” بين البلدين، وفق بيان الخارجية الصينية.