حرية ـ (24/5/2025)
عقد الرئيس التنفيذي لهيأة الإعلام والاتصالات، الدكتور نوفل أبورغيف، سلسلة من اللقاءات الحوارية النوعية مع نخبة من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين المتخصصين في مجالات الإعلام والاتصال، ضمن سياسة الانفتاح المؤسسي والتواصل البنّاء مع الفاعلين في القطاع الإعلامي.
وتهدف هذه اللقاءات إلى خلق بيئة حوارية حرة وتفاعلية لتبادل الرؤى حول واقع الإعلام العراقي، ومناقشة التحديات الجوهرية التي تواجهه، إلى جانب استكشاف فرص النهوض بقطاع الإعلام الوطني، وتعزيز دوره في ترسيخ قيم التعددية وحماية السلم المجتمعي.
محاور اللقاء
وتناولت النقاشات عدة محاور أساسية، أبرزها:
- تحديث التشريعات واللوائح التنظيمية بما يتماشى مع التحولات الرقمية والتطورات التكنولوجية.
- تحقيق التوازن بين التنظيم المسؤول وصون الحريات الإعلامية المكفولة دستورياً.
- تعزيز أدبيات المهنة والارتقاء بمعايير الأداء الإعلامي لضمان المصداقية والحياد.
- رصد تأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة على صناعة الإعلام وطرق إنتاج المحتوى.
كما ناقش المشاركون دور المؤسسات الأكاديمية في رفد القطاع الإعلامي بكفاءات مؤهلة، وإنتاج أبحاث علمية متقدمة تواكب المتغيرات، إلى جانب التحديات الاقتصادية التي تواجه المؤسسات الإعلامية، وضرورة ابتكار آليات دعم فعالة لضمان استمراريتها واستقلالها المهني.
الحضور والمداخلات
وحضر اللقاء عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية والأكاديمية البارزة، من بينهم:
- د. هاشم حسن – العميد السابق لكلية الإعلام / جامعة بغداد
- د. علاء حطاب – رئيس مؤسسة “خطى” للإعلام
- د. زيد الحلي – أستاذ الإعلام والصحفي المعروف
- الفنان محمود أبو العباس
- الفنان جلال كامل
- الفنان محمد هاشم
- الإعلامي وديع نادر
- الكاتب والإعلامي د. طه جزاع
إضافة إلى نخبة متميزة من الخبراء والمختصين في الإعلام والثقافة والفن.
توجه استراتيجي
وأكد الدكتور نوفل أبورغيف أن هيأة الإعلام والاتصالات تولي أهمية خاصة لما طُرح من آراء ومقترحات، وتحرص على توظيفها ضمن خططها التطويرية، إيمانًا منها بأن إصلاح القطاع الإعلامي يستلزم شراكة استراتيجية حقيقية بين المؤسسات التنظيمية والنخب المهنية والأكاديمية الفاعلة.









